صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من «عربي بوست».
الطيار الأسير يعود إلى الهند
سلّمت إسلام آباد، الطيار الهندي الأسير أبهيناندان فارتهامان، الذي اعتقله الجيش الباكستاني، إلى بلاده، بحسب التلفزيون الهندي. وذكرت وسائل إعلام هندية أن عملية التسليم تمت في منطقة حدودية بإقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين.
وأظهر مقطع مصور نشرته قناة «إن دي تي في» الهندية، ترحيب المسافرين على متن طائرة ركاب متجهة إلى نيودلهي، بالطيار المحتجز الذي يسافر معهم على متن الرحلة.
خلفية: الثلاثاء 26 فبراير/شباط 2019، شنت الهند غارة جوية على ما قالت إنه «معسكر إرهابي»، في الشطر الذي تسيطر عليه إسلام آباد من إقليم كشمير، للمرة الأولى منذ حرب 1971. وصباح الأربعاء 27 فبراير/شباط 2019، أعلن الجيش الباكستاني أَسر طيار بعد إسقاط مقاتلتين تابعتين لسلاح الجو الهندي، اخترقتا المجال الجوي الباكستاني.
تحليل: بينما كانت الأنظار تتابع ما قد يسفر عنه التصعيد بين الهند وباكستان وحديث البعض عن دق طبول الحرب بين قوتين نوويتين، تأتي واقعة تسليم الطيار الهند لتغزي احتمال تهدئة الاحتقان بين الجانبين.
باكستان من جانبها أبدت حسن النية والرغبة في التهدئة ما قد يضع الهند في موقف محرج، فباتت مطالبة الآن أمام المجتع الدولي بأن تبادل باكستان بنفس التهدئة.
إسرائيل تدرس مستقبل البشير!
نقل موقع Middle East Eye عن مصدر عسكري سوداني كبير، قوله إن رئيس المخابرات السوداني، صلاح قوش، أجرى محادثات سرية مع رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين بألمانيا في شهر فبراير/شباط 2019، ضمن ما سماها «مؤامرة دبرها حلفاء إسرائيل بالخليج» لتعيينه (قوش) في الحكم بعد إسقاط الرئيس عمر البشير.
خلفية: هذه المعلومات تتزامن مع احتجاجات متواصلة في عدة مدن بالسودان؛ احتجاجاً على حكم البشير، الذي أعلن قبل أسبوع حالة الطوارئ في البلاد، وتعيين حكومة جديدة، وتعيين حكام جدد للولايات، كلهم من العسكريين.
تحليل: وصول هذه المعلومات إلى المتظاهرين السودانيين قد يضعف التحركات الجماهيرية، فالشعوب عادة لا تتعاطف مع الرغبات الإسرائيلية، وتخشى أن تكون طرفاً في أي مخطط يستهدف تغيير نظام الحكم.
على كل حال، قد يجد الرئيس السوداني هذا المخطط الذي شاركت فيه السعودية والإمارات ومصر فرصة تاريخية لصناعة عدو خارجي، وإظهار أي تحرك ضده بالمستقبل القريب مشاركة محلية في المخطط الخارجي.
كما أن ثبوت صحة تورط مصر والسعودية والإمارات في التخطيط للإطاحة بعمر البشير، يعني على الفور توتر العلاقة بين السودان والدول الثلاث.
فضيحة سياسية في كندا بسبب القذافي
يواجه رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، أكبر فضيحة سياسية تعرضت لها إدارته، وقد تقضي على مستقبله السياسي، بعد ظهور مزاعم تقول إن بعض أقرب مستشاري ترودو مارسوا ضغوطاً غير لائقة على المدعية العامة ووزيرة العدل السابقة جودي-ويلسون رايبولد، لمنع مقاضاة شركة هندسية كندية كبيرة حيال اتهامات بالتزوير ودفع رشاوى.
خلفية: في تقرير لها أشارت صحيفة The Guardian البريطانية إلى أن شركة «إس إن سي-لافالان»، ومقرها مونتريال، متهمة بدفع 48 مليار دولار كندي رشاوى لعائلة معمر القذافي في ليبيا، لضمان الحصول على عقود مربحة، في الفترة من عام 2001 وحتى 2011.
تحليل: من الواضح تزايد الضغوط على رئيس وزراء كندا كلما اقتربنا من موعد الانتخابات التي ستنعقد في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الحالي، إذ تمارس السعودية أيضاً على الرجل الذي انتقدها في العديد من الملفات فقررت دعم أحد المنافسين له في الانتخابات الفيدرالية المقبلة.
بطبيعة الحال «فضيحة عائلة القذافي» التي حظيت بصيت واسع الانتشار في البلاد سيكون لها تأثير سياسي سلبي على الحزب الليبرالي الحاكم -وهو ما يستدعي القلق على مستقبل ترودو السياسي.
«أيقونة الثورة» تلتحق بحراك الجزائر
التحقت شخصيات عامة بالاحتجاجات التي شهدتها الجزائر الجمعة 1مارس/آذار 2019، وعلى رأسها أيقونة الثورة الجزائرية جميلة بوحيرد، كما شارك رجل الأعمال يسعد ربراب في الاحتجاجات الشعبية المناهضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة، في ساحة أول ماي بالعاصمة.
خلفية: انطلقت تظاهرات «جمعة الحسم» كما أطلق عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة 1 مارس/آذار 2019، في مختلف المدن الجزائرية، في وقت عززت فيه الأجهزة الأمنية انتشارها بمحيط مؤسسات الدولة والمنشآت الحيوية والأحياء الشعبية.
تحليل:
مشاركة بعض الشخصيات العامة والتاريخية في الحراك الجماهيري سيساهم بطبيعة الحال في تشجيع الاحتجاجات ليس فقط على التوسع بل والإستمرار أيضاً.
كما أن تنوع الشخصيات العامة والوطنية سيحصن الاحتجاجات الشعبية الجزائرية من استحواذ فصيل بعينه على الحراك مثلما كان الحال في بعض دول الربيع العربي.
إليك ما يحدث أيضاً:
شقيقة كيم: قالت صحيفة The Washington Post الأمريكية إنه وبينما كان العالم يشاهد الرئيس دونالد ترامب وهو يلتقي الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في هانوي، الأسبوع الجاري، ركز الكثيرون على التطورات المهمة، قبل أن تتوقف القمة بينهما توقفاً مفاجئاً، حيث حظيت أيضاً شقيقة زعيم كوريا الشمالية الصغرى باهتمام الكثيرين.
اعتقال راقصين: أدى مقطع الفيديو الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ويُظهر رجلين يرقصان في الشارع، إلى اعتقالهما بعد أن تتبعت الشرطة السعودية الرجلين مستخدمةً لوحات أرقام السيارة.
صحة الملكة إليزابيث: خلال استضافة الملكة إليزابيث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وقرينته الملكة رانيا، في قصر باكنغهام، وقفت الملكة وسط الصورة، وظهرت في فستان أبيض اللون، بيد أن لون يدها هو الذي جذب الأنظار، إذ بدت يدها اليسرى التي شبكّتها بيدها اليمنى، أرجوانية اللون كما لو أنها كدمات أو مصابة.
تصريح صادم: أكد رحيم سترلينغ الدولي الإنجليزي ولاعب فريق مانشستر سيتي المنافس على لقب البريميرليغ هذا الموسم، أنه يؤمن بأن فريقه السابق ليفربول، الذي يحتل صدارة الترتيب حتى الآن، لن يفوز باللقب في النهاية.
الخصوصية في الفيسبوك: كشفت صحيفة The Independent البريطانية، أنه بعد ما يقرب من عامٍ على تعهُّد فيسبوك للمستخدمين الساخطين، بإطلاق خصائص جديدة تتعلَّق بالخصوصية، يقول موقع التواصل الاجتماعي إنَّه مستعد أخيراً لتقديم تلك الخصائص.
غرامة تاريخية: تلقَّى تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو الشهير TikTok أكبر غرامة على الإطلاق من المشرِّع الأمريكي، بلغت 5.7 مليون دولار؛ إثر انتهاكه خصوصية الأطفال، وهو ما أدَّى إلى مشكلات في الولوج إلى حسابات كثير من المستخدمين.