بحث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم السبت مع وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت مستجدات الأزمة اليمنية.
جرى خلال اللقاء تناول جملة من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ورحب الرئيس بالوزير البريطاني مشيدا بجهود بلاده الحميدة ومساعيها الدؤوبة للدفع نحو السلام والاستقرار الذي يتطلع إليه وينشده الشعب اليمني في إطار متابعة تنفيذ اتفاق استوكهولم، والذي يعد مفتاح السلام والخطوة الأولى على طريق إحلال السلام الكامل في اليمن.
ولفت الرئيس الى ما تقوم به المليشيات الحوثية الانقلابية من مماطلة وتعنت واضح في تنفيذ بنود اتفاق الحديدة على رغم من مرور أكثر من ثمانين يوماً على اتفاق استوكهولم، ومن ذلك أيضاً الإفراج الشامل والكامل عن كافة المعتقلين والمحتجزين والأسرى كإجراء أنساني وخطوة من خطوات بناء الثقة تم الاتفاق عليها في استوكهولم وكذلك استمرار حصار مدينة تعز.
وقال "ستظل أيادينا ممدودة للسلام ومرجعياته المحددة ، وسنبقى حريصين كل الحرص على تنفيذ اتفاق استوكهولم المتصل بالحديدة وموانئها وكذلك ملف المعتقلين والأسرى والمحتجزين" .
وثمن الرئيس قرار المملكة المتحدة بتصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية باعتبار ذلك الموقف تأكيداً على دعم حزب الله للمليشيات الانقلابية الحوثية باليمن.
من جانبه عبر وزير الخارجية البريطاني عن سروره بهذا اللقاء مثمنا جهود ومواقف الرئيس الدائمة نحو السلام.
كما اشاد بمرونة الحكومة في هذا الصدد، لافتاً الى لقاءاته المستمرة مع مختلف الأطراف بغية تفعيل وتنفيذ اتفاق استوكهولم لمصلحة السلام وامن واستقرار اليمن.
وقال "نشارككم القلق فيما يتصل بتأخير تنفيذ مراحل اتفاق الحديدة وتبعاته على جهود السلام بصورة عامة"، متطلعاً الى الدفع بهذا الاتجاه من خلال الحث على تنفيذ بنوده وإنهاء ملف الأسرى والمعتقلين بصورة عاجلة، مؤكدا على دعم المملكة المتحدة لليمن في مختلف الجوانب والذي كان أخرها إعلان رئيسة الوزراء تريزا ماي في تعزيز جهود الدعم الإنساني المقدم لليمن بنحو 200 مليون جنيه إسترليني.
حضر اللقاء وزير الخارجية خالد اليماني ومدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي.