أكد محافظ محافظة حجة اللواء الركن / عبدالكربم السنيني، أن التعزيزات العسكرية المرسلة من المناطق للعسكرية لمساندة المنطقة العسكرية الخامسة في فك الحصار عن قبائل حجور قد وصلت اليهم تنفيذا التوجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة .
وأوضح السنيني في تصريح "للصحوة نت" أن تحرك قوات الشرعية لفك الحصار المفروض على أبناء حجور من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية بات قريبا أن شاء الله.
وقال "المنطقة العسكرية الخامسة تعمل وفق خطة عسكرية تهدف الى كسر الحصار عن حجور والذي سيتم قريبا بمشيئة الله" مؤكدا في الوقت ذاته شعورهم بتبعات هذا الحصار المفروض على القبائل، وأنهم في قيادة المحافظة والشرعية بشكل عام لن يتركوهم لقمة صائغة لعصابات الحوثي الارهابية.
وعن الوضع العام في منطقة حجور قال محافظ حجة "هناك حرب مدمرة وهجوم بربري غاشم تقوم به مليشيات الحوثي على أبناء حجور استخدمت فيه مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ، كما أن هناك نزوح كبير وتهجير قسري وخصوصا النساء والاطفال نتيجة ما تفرضه مليشيات الحوثي من حصار مطبق من جميع الاتجاهات".
وأشاد بالصمود الأسطوري والملاحم البطولية التي سطرها و يسطرها الابطال من ابناء حجور دفاعا عن ارضهم وعرضهم ودينهم ايمانا منهم بقضيتهم تحت راية الجمهورية والشرعية ورفض الحكم الانقلابي مهما كلفهم الثمن، منوها الى أن الميليشيات لم تتقدم شبرا واحدا، بل استهلكت الكثير من عتادها و عناصرها، وتقهقرت أمام صمود أبطال حجور.
وذكر المحافظ أن جبهة حجور هي جزء لا يتجزأ من جبهات المنطقة العسكرية الخامسة وأن قيادتي المنطقة والمحافظة حاضرة بقوة وتساهم بالدعم بالسلاح، كما أن طيران التحالف الذي يعمل وفق ما ترسمه وتحدده قيادة المنطقة الخامسة قد ساهم بفاعلية في تدمير كمية كبيرة من القوة التي استخدمها الحوثي لمحاولة مداهمة واقتحام كشر وما جاورها.
وثمن اللواء السنيني دور التحالف العربي المساند لأبناء حجور عبر الانزال الجوي والذي يشمل " مواد اغاثية ودوائية" ، لافتا الى ان ما تم تقديمه لا يكفي الا انه يغطي الاحتياجات الضرورية، مبديا أمله في استمرار التحالف لتقديم بالمزيد من الدعم اللوجستي عبر الانزال الجوي حتى يتم كسر الحصار في القريب العاجل بإذن الله.
وكان مشائخ وأعيان محافظة حجة قد عقدوا الخميس المنصرم لقاء موسعا وبمشاركة ٣٠٠ شخصية ، أعلنوا فيه عن وقوفهم صفاً واحداً هم وقبائلهم مع قبائل حجور في مواجهة المليشيات الانقلابية بعيداً عن الحزبية والطائفية، وتحت مظلة الشرعية ومؤسساتها الرسمية.
