ذمار – ضياء حسن :
توفي 14 شخصاً في محافظة ذمار شمال اليمن نتيجة داء الكلب، أغلبهم من الأطفال.
وأفاد الدكتور محمد سيلان منسق برنامج مكافحة داء الكلب بمحافظة ذمار لـ”المشاهد” أن داء الكلب تسبب خلال العام الماضي بوفاة 14 شخصاً أغلبهم أطفال، ومنذ بداية هذا العام توفي طفلان جراء هذا الداء.
وأضاف أن عيادة برامج مكافحة داء الكلب بمستشفى ذمار العام استقبلت 1800 مصاب بعضات الكلاب الضالة والمملوكة خلال العام الماضي من مختلف مديريات محافظة ذمار .
وأشار إلى أن الإصابات تتركز 80% منها في الوجه، وأوضح سيلان أن بعض الحالات التي تصل العيادة تصل وهي معرضة لتشوه كبير في الوجه؛ نتيجة لشراسة الكلب أو الكلاب عند هجومها على بعض الأطفال الضحايا ما يتسبب لهم بتشوهات كبيرة يصعب علاجها على المدى القريب، و يحتاج إلى تدخل جراحي لعلاج الإصابات.
ولفت إلى أن عدد الحالات الواصلة لمستشفى ذمار العام خلال شهر يناير المنصرم 301 حالة، وحتى 27 من شهر فبراير الحالي، تم استقبال 295 حالة، وخلال شهري يناير وفبراير الحالي توفت منها حالتان بسبب داء الكلب.
وداء الكلب هو مرض فيروسي يصيب الكلاب والذئاب وينتقل إلى الإنسان عن طريق العض،
حيث يصيب فيروس داء الكلب الدماغ عبر الأعصاب المحيطية، وغالباً ما تستغرق فترة حضانة المرض عدة أشهر حسب مسافة وصول الفيروس للجهاز العصبي المركزي، بمجرد وصول الفيروس للجهاز العصبي المركزي، يمكن معالجة العدوى، وتؤدي الإصابة بداء الكلب غالباً إلى الوفاة خلال بضعة أيام.