هاجمت الكاتبة دينا أنور، نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الانتقادات التي وجهوها لها طيلة الأيام القليلة الماضية.
وردت دينا أنور على كل الاتهامات التي طالتها، من خلال بيان رسمي على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وانتقدت المعترضين على غنائها يوم وقوع حادث محطة مصر.
وقالت أنور: «إلى من اعترضوا على بسمتي وغنائي على أغنية «تسلم الأيادي» يوم وقوع حادث محطة مصر. لماذا تستكثرون علينا أن نحزن بطريقتنا؟ لماذا الحزن لديكم دائماً مرتبط بالولولة وتراشق الاتهامات وتناقل الشائعات والحداد والسواد؟
وأضافت: «الذين علموكم أن الغناء لا يصح في الأحزان.. هم من حرموا عليكم سماع فيروز في الصباح.. هم من منعوكم من سماع أم كلثوم في المساء.. هم من علموكم أن تشغيل الأغاني محرم ويجلب الفقر وعدم التوفيق. حزنهم لا أتقنه.. ولن أتعلمه.. ولن أمارسه ما حييت».
وحكت دينا أنور عما فعلته حين مات والدها قائلة: «عندما مات أبي.. كنت أبكي عليه وأنا أستمع للست فيروز «سلم لي عليه» و»سألوني الناس عنك يا حبيبي».. كنت أتذكر أيامه وأنا أستمع إلى الموسيقار فريد الأطرش «يا حبايبي يا غايبين» و»أحبابنا يا عين»
هكذا أحزن.. وهذه طريقتي للتغلب على الحزن.. وهكذا أخالف منظومة الكآبة التي غمسونا فيها حتى كرهنا كل شيء في الحياة.. وسأظل طيلة حياتي أخالفهم وأتسق مع ذاتي».
وختمت بيانها قائلة: «هل شققتم عن قلبي؟ هل تداخلتم في ضميري؟ هل حاولتم لبرهة افتراض حسن النية؟».