نفذ أبناء مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرق اليمن، اليوم الثلاثاء، عصيانًا مدنيًا؛ للمطالبة بإخراج القوات العسكرية من المدينة.
وشهدت المدينة احتجاجات على خلفية الانفلات الأمني وعمليات الاغتيالات التي تشهدها المحافظة من حين لآخر.
وقالت مصادر اعلامية إن محتجين غاضبين أغلقوا طرقات رئيسية وأحرقوا الإطارات التالفة ومنعوا حركة المرور في المدينة.
وحسب ما أفادت المصادر فإن تردي الاوضاع الامنية والقتل اليومي بوادي حضرموت تنفذها عناصر لها اجندة مشبوهة تحاول زعزعة الامن والاستقرار لصالح اجندة اجنبية
وتصاعدت مؤخراً دعاوي استنكار وتنديد من أوساط سياسية واجتماعية في مدن وادي وصحراء حضرموت جراء استمرار الانفلات الأمني، وحوادث الاغتيالات التي تسجل ضد مجهول رغم انتشار عشرات الحواجز الأمنية.
وتنقسم محافظة حضرموت إلى قسمين مديريات الساحل، ويديرها أمنيًا، قوات النخبة الحضرمية، ومديريات الوادي أو الصحراء، ويديرها أمنيًا قوات المنطقة العسكرية الأولى.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا تظهر إشعال إطارات السيارات وسط بعض الطرق وتصاعد الأدخنة السوداء منها.