لواء سوداني في الحدود السعودية

لماذا غيّرت السودان قواتها على الحدود السعودية مع اليمن؟

كشف لواء سوداني عن استبدال السودان لقواتها على الحدود السعودية مع اليمن قبل أسبوعين.

 

 

وقال اللواء محمد عجيب، الخبير العسكري السوداني لوكالة “سبوتنيك” الروسية، يوم الأربعاء، إن “السودان، قام بإرسال قوات عسكرية إلى الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية قبل حوالي أسبوعين، وذلك ضمن إجراءات روتينية تتعلق باستبدال القوات الموجودة هناك بقوات أخرى تتم عادة خلال كل فترة زمنية محددة”.

 

 

وأضاف أن السودان مستمر في إرسال قوات عسكرية إلى اليمن، رغم الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتأزمة التي تعيشها الخرطوم.

 

 

ولفت القائد العسكري السوداني إلى أن “القوات السودانية التي تشارك في اليمن ضمن التحالف العربي منذ عام 2015، يوجد من ضمنها كتائب لقوات الدعم السريع، لكن تظل الحجم الأكبر، المكونة للقوات السودانية هي القوات المسلحة، وتساندها عناصر معروف تسليحها من الدروع والمدفعيات والدبابات، ويوجد أيضا، إسناد من القوات الجوية الرسمية وهي “ميغ 21″ التي تشارك بصورة محدودة في عمليات الغطاء الجوي باليمن”.

 

 

وأضاف عجيب أن “مشاركة السودان في التحالف العربي باليمن يعتبر ملف يُدار بعيدا وبمعزل عن الملفات السياسية والاقتصادية بين البلدين”.

 

 

وأشار إلى أن” حكومة السودان أعلنت أن مشاركتها ضمن التحالف العربي في اليمن، جاء لحماية السعودية أرض الحرمين الشريفين وحماية المنطقة من التمدد الشيعي بواسطة حوثيو اليمن”.

 

 

وشدد عجيب على أنه “ما دام توجد قوات سودانية تقف بجانب السعودية في حرب اليمن، هذا يعني أن العلاقات الدبلوماسية ممتازة بين السودان والسعودية، رغم عدم وجود مردود اقتصادي لمعالجة الأزمة الاقتصادية السودانية الأخيرة”.

 

 

ولفت عجيب إلى حديث النائب الأول ووزير الدفاع، الفريق أول عوض ابن عوف، قبل أيام، الذي أدلي بتصريحات قبل أيام خلال لقائه مع السفير السعودي بالخرطوم، أن مشاركة بلاده في التحالف العربي مع السعودية ضد الحوثيين، هو التزام أخلاقي”.