صورة توضيحية لفتاة يمنية مقتولة

قُتلت دهسا قبل زفافها بيوم.. وأمن عدن يفرج عن المتهمين (تفاصيل)

استنكر أولياء دم الفتاة – التي قُتلت قبل زفافها بيوم واحد في مديرية المنصورة بعدن دهسًا بسيارة مسرعة – قيام رئيس نيابة استئناف عدن القاضي قاهر مصطفى بالإفراج عن المتهم سائق الباص الذي قام بدهس ابنتهم وتركها تنزف على الأرض قبل أن يلوذ بالفرار وتتمكن قوات الأمن القبض عليه بعد أسبوع من ارتكابه للجريمة.

 

 

 

وقال أولياء دم المجني عليها في شكوى قدمها  زوجها / ماجد أحمد غالب بأنه فوجئ صباح أمس بخبر الإفراج عن المتهم دون مراعاة لأسرة القتيلة أو مراعاة للنظام والقانون.

 

 

 

وأضاف بالقول: “سبق وأن تقدمنا بطلب إلى رئيس النيابة قاهر مصطفى بترحيل المتهم محمد فضل خالد أحمد إلى سجن المنصورة المركزي أو التوجيه باستكمال القضية الجنائية، حيث أن المذكور قام بصدم زوجتي/ هالة فؤاد عائض بواسطة باصه ولم يكتفِ بذلك وإنما عند مشاهدته لها وهي على مقدمة الباص استمر بسرعته الجنونية كي يسقطها من مقدمة الباص ومن ثم قام بدهسها بإطارات الباص  أي أنه استمر بمحاولته قتلها برعونة وطيش وإهمال بدلاً من إيقاف الباص من لحظة الاصطدام وإسعافها وكان برفقته ثلاثة من أصدقائه وبعد ذلك لاذوا بالفرار تاركين زوجتي تصارع الحياة وكأنه لم يحدث شيء حتى تمكنت الشرطة من القبض على السائق بعد سبعه أيام من الواقعة؛ علمًا أنه وبعد التحقيقات وسماع أقواله وأقوال الشهود قد قام بسمكرة مقدمة الباص وإصلاح أثر قوة الصدمة لإخفاء معالم الجريمة، وقد تم سماع أقواله واعترف بجرمه، ونتيجة إضراب النيابة استبقت الشرطة على المتهم في سجن شرطة المنصورة واستمر أهل المتهم باستفزازنا بأنهم سيخرجون ولدهم”.

 

 

 

وأكد زوج المجني عليها بأنه في الوقت الذي كانت الأسرة تنتظر تحقيق العدالة وإنصافها فوجئت بإطلاق سراح المتهم، وأضاف المواطن ماجد أحمد: “المهم حصل اليوم (أمس)، وقبل أي سؤال من النيابة للقاتل وصل ملفه والطبخة جاهزة بالإفراج عنه، وقد اعترض أعضاء النيابة على هذا الأمر، ويُشكرون على ذلك، ولكن وكيل نيابة المرور قام بالتوقيع على الإفراج وأطلقوا القاتل دون أي مراعاة لنا أو حتى لأعضاء النيابة”.

 

 

 

مضيفا بالقول :” يجب التضامن من الكل مع أهل دم فتاة  المنصورة القتيلة  من أجل قصاص عادل لا إطلاق سراح القاتل بدون حتى تحقيق أو محاكمة من قاهر القانون رئيس نيابة عدن، فالمفروض أن القضية تكون جنائية لأن القاتل هرب وتعمد أن يتركها تموت “.

 

 

 

واختتم ماجد مناشدته لكل الجهات المختصة والمنظمات الحقوقية والإنسانية أن يقفوا وقفة إنسانية ضد هذا الظلم والظالم الذي بدلا من أن يقوم بتحقيق العدل وينصب ميزانه نصب ميزان الظلم والخيانة.