نفى الحزب الإشتراكي اليمني، اليوم الجمعة، مسؤولية الحزب عن عملية إسقاط مديرية كشر معقل قبائل حجور بمحافظة حجة، بيد الحوثيين.
وقال بيان نشره موقع “الإشتراكي نت” إن الحزب يحتفظ بمقاضاة كل من نشر أو كتب أو لفق تلك الأخبار المزيفة والترويج لها.
وكان عضو اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي “أسعد عمر” استنكر في تصريح صحفي، الحملة الإعلامية الممنهجة التي تمارسها بعض الأطراف المحسوبة على الشرعية، تستهدف النيل من صورة ومواقف الحزب تجاه المليشيا الإنقلابية الحوثية، وقال إن هناك جهات تسعى لجعل الحزب الإشتراكي باباً وحيداً للهزيمة، مع علمهم بمن هم بوابات الدعم بالمال والسلاح وأهل الخيانة والتخاذل.
وأضاف القيادي الإشتراكي أنه من غير المنطقي أن يعكس البعض موقفهم تجاه أحد أعضاء الحزب أو قياداته الفرعية ممن اختار له طريق خارج خط الحزب وموقفه، ليقف في صف مليشيا الانقلاب، مضيفاً أن الجميع يعرف أن هناك عناصر كثيرة شذت عن الخط العام لتنظيماتها وأحزابها السياسية واصطفت مع مليشيا الانقلاب، لأسباب مختلفة، ولم نحمل أحزابهم جرم فعلهم.
ويأتي هذا التصريح رداً على مهاجمة نشطاء وسياسيين يمنيين، للحزب الإشتراكي على خلفية مساندة مسؤول الحزب في مديرية كشر بمحافظة حجة، خالد القاضي، لجماعة الحوثي ومساهمته بدور فعال في إسقاط المديرية بيد الحوثيين وهو ما اعتبره الحزب موقفاً فردياً شذ فيه عن خط الحزب واختار الإصطفاف مع الحوثيين منذ وقت مبكر.