عربي بوست
كشفت خطوط كانتاس الجوية الأسترالية، في فيديو خلف الكواليس، عن الأماكن الخفية في الطائرة، التي لا تظهر عادةً أمام الركاب.
اصطحب الطيار المساعد روب نونان الكاميرات لتصوير قمرة القيادة وأماكن النوم، التي تُفتح عادة للطاقم فقط.
ولم يقتصر العرض على الأماكن الموجودة على متن الطائرة، بل إن الطيار المساعد أظهر أيضاً مكان تخزين الحمولات، حيث تُخزَّن عادةً الأطعمة والحيوانات، بحسب ما نقلته صحيفة The Sun البريطانية.
وأوضح في حديثه إلى موقع news.com.au قائلاً: «نتحكم في درجة حرارة هذه المنطقة من مقصورة القيادة للاعتناء بالدواب أو المواد القابلة للعطب التي نحملها».
وأضاف: «عادة تكون هذه قططاً وكلاباً، ولكنها تكون في مناسبات أخرى حيوانات خاصة بحدائق الحيوانات مثل القردة والأسود».
وأظهر أيضاً منطقة قمرة القيادة للطائرة الجديدة بوينغ 787 دريملاينر، التي تطير في عدد من الرحلات مثل الرحلات المتجهة من مدينة بيرث إلى مدينة لندن.
في الطائرة 3 طيارين آليين!
وأوضح أن قمرة القيادة في الطائرة بوينغ 787 تحتوي على «3 طيارين آليين».
ربما لا يدرك بعض الأشخاص أن الطيار الآلي يمكن استخدامه في جميع أجزاء الرحلة، وليس فقط أثناء الانطلاق.
وفسر روب قائلاً: «يمكننا استخدام الهبوط الآلي في الطائرة عند سوء الأحوال الجوية، غير أن جميع الطيارين سوف يفضلون تولي تسيير الطائرة بأنفسهم».
وقال إن الطيارين يفضلون الهبوط بأنفسهم؛ لأنها «طائرة جميلة في قيادتها».
يُطلب أيضاً من الطيارين وطاقم الضيافة الجوية أن يناموا خلال الرحلات الطويلة، ولا سيما عندما تكون الرحلة الجوية التي تستغرق 17 ساعة من أستراليا إلى لندن.
ويوجد عدد من الغرف السرية التي ينامون فيها وتكون أعلى باقي أجزاء الكابينة، التي تفصل الغرف المخصصة لطاقم الضيافة والطيارين.
وقال روب: «من المهم الحصول على استراحة كافية في الرحلة، لذا لدينا قليل من أماكن الراحة السرية من أجل الطاقم، التي تكون مخبَّأة في السقف أعلى مقصورة القيادة».
وأضاف: «لدى الطيارين غرفة نوم في الجزء الأمامي، وفي الجزء الخلفي توجد غرفتان لطاقم الطائرة».
كما يوجد درج يقود الطاقم إلى عدد من الغرف التي تحتوي على مراتب ووسائد وأغطية، إضافة إلى ستارة من أجل الخصوصية.
وتوجد أيضاً أزرار للتحكم في درجة الحرارة والإضاءة بين الأسرّة في حالة أراد أحد أعضاء الطاقم النوم وأراد الآخر القراءة.
إرشادات خلال النوم
ويجب عليهم أيضاً لف الحزام حول أنفسهم عندما ينامون، في حال حدوث أي اضطراب.
وتوجد لافتة في هذه الغرف مكتوب عليها «مخصصة للطاقم فقط»، وتوضح إرشادات استخدام الأسرّة.
تقول هذه اللافتة: «أماكن استراحة الطاقم مقصورة على أعضاء طاقم العمل الذين يحددهم الطيار المسؤول، وهم مدربون على إجراءات الطوارئ وقادرون على استخدام طرق الإخلاء بسرعة».
«يجب أن يكون أعضاء الطاقم مدربين وفقاً لإجراءات الإخلاء وإزالة الضغط ومكافحة الحرائق المعتمدة من وكالة سلامة الطيران الأوروبية/إدارة الطيران الفيدرالية».
«لا تَشغَلوا منطقة الأسرّة الخاصة بطاقم الطائرة أثناء تحرك الطائرة على الأرض، والإقلاع، والهبوط».
يمكن للأسرّة أن تحمل شخصاً واحداً، وتستطيع الغرف استيعاب حتى ستة أشخاص.
وكشف طيار من قبل عما يدور في الواقع داخل قمرة القيادة، بدءاً من استخدام الطيار الآلي، وصولاً إلى قراءة الصحف، وليس الكتب.
تُمنع قراءة الروايات؛ لأنها قد تشتت انتباه الطيارين لأوقات طويلة، على عكس المقالات الإخبارية في أي صحيفة أو مجلة.
تتضمن السمات السرية الأخرى في الطائرة زراً سرياً لمسند المقعد، وزراً لفتح أبواب الحمامات المغلقة عند الطوارئ.