توعدت مليشيا الحوثي، التحالف العربي الذي تقوده السعودية لدعم "الشرعية"، بـ"مفاجآت وقوة فاعله سيتم استخدامها في قادم الأيام وفي الوقت المناسب إذا ما استمرت في غيها وتجبرها وحبك المؤامرات".
جاء ذلك على لسان اللواء الركن محمد ناصر العاطفي وزير الدفاع في حكومة الانقلاب بصنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والذي توعد بـ"الرد الذي سيثلج قلب كل يمني" وفقاً لما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بنسختها في صنعاء التي يديرها الجماعة.
ويعيش اليمن منذ أربع سنوات، صراعاً دموياً على السلطة بين الحكومة "الشرعية" المعترف بها دولياً مدعومة بتحالف عربي عسكري تقوده السعودية، وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران.
وأسفر الصراع في اليمن عن مقتل أكثر من 11 ألف مدني، وجرح عشرات الآلاف، وتشريد ثلاثة ملايين شخص داخل البلاد وفرار عشرات الآلاف خارجها.
وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 22 مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 مليون شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، ويعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.