مليشيات حوثية في الحديدة

تصعيد حوثي لتفجير الأوضاع في الحديدة وتلويح باستخدام منظومة أسلحة استراتيجية

كشفت مصادر إعلامية وسياسية اليوم الأحد، عن مؤشرات بدأت تطفوا على السطح من قبل المتمردين الحوثيين، نحو الاندفاع لتفجير الأوضاع العسكرية في مدينة الحديدة الساحلية غربي اليمن عبر تكثيف الهجمات وقصف المواقع الحيوية وأماكن تمركز القوات الحكومية شرق المدينة وجنوبها.

 

 

 

وأشارت المصادر أن تلك المؤشرات برزت في لهجة، وزير الدفاع التابع للمتردين الحوثيين، "محمد العاطفي"، الذي هدد بتصعيد القتال في مختلف الجبهات، وقال إن لدى جماعته منظومة أسلحة جديدة لم تستخدمها وسيتم استعمالها في الأيام المقبلة وفي الوقت المناسب. 

 

 

ويرجح مراقبون أن الجماعة الحوثية قد تكون حصلت أخيراً على أنواع جديدة من الصواريخ الإيرانية.

 

 

 

من جانبه بث وزير الإعلام اليمني، "معمر الإرياني"، على صفحته في «تويتر» تسجيلاً مصوراً يوثق حريقاً كبيراً في مجمع «إخوان ثابت» الصناعي شرق مدينة الحديدة الذي يقع في نطاق سيطرة القوات الحكومية، بسبب القذائف الحوثية على المجمع.

 

 

 

وكان المجمع الصناعي المعروف بمجمع «إخوان ثابت» قد احتضن عدداً من اجتماعات لجنة التنسيق المشتركة لإعادة الانتشار، غير أن قذائف المتمردين المتواصلة أدت إلى تدمير أجزاء كبيرة، إلى جانب عشرات المباني والمواقع، بما فيها مستشفى «22 مايو».

 

 

 

 وحذر الإرياني من نفاد صبر الحكومة الشرعية، ودعا الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن مارتن غريفيث وكبير المراقبين الدوليين، مايكل لوليسغارد، إلى اتخاذ موقف واضح من تعمد الميليشيات تأجيج الأوضاع في الحديدة وخرق الهدنة.

 

 

 

 

وجاء تهديد الجماعة الحوثية بعد أيام من إبلاغها مسؤولين أمميين في صنعاء تمسكها بوجودها الأمني والإداري وأجهزتها الانقلابية في الحديدة وموانئها وعدم تسليمها للقوات الأمنية التابعة للحكومة الشرعية أو للسلطات المحلية التي كانت قائمة في المدينة وموانئها قبل الانقلاب.