قالت القوات المرابطة في الساحل الغربي، إنها تقدمت قبل أسبوعين، إلى رئاسة الجمهورية بطلب الموافقة على تحرك لواء قتالي من ألوية العمالقة، ولواء قتالي من حراس الجمهورية إلى المنطقة العسكرية الخامسة، لنصرة قبائل حجور.
وتضمن الطلب سرعة التسهيل والنقل والتوجيه إلى من يلزم باتخاذ الإجراءات الفورية للتحرك، وأن كافة النفقات سيتم مواجهتها من قوات العمالقة وحراس الجمهورية، ويقتصر دور المنطقة الخامسة على تسهيل تحرك هذه القوات.
وقال مصدر في القوات المشتركة في الساحل الغربي، إن الحكومة الشرعية لم تتجاوب مع الخطاب، وظل الخطاب يدور من الرئيس إلى نائب الرئيس إلى وزير الدفاع دون إبداء أي رأي.
وأضاف المصدر أنه تمت المخاطبة للمرة الثانية بناءً على الخطاب السابق في تاريخ ويوم محددة، لكن تم الرد شفوياً بعدم الموافقة وتأجيل النظر بذلك، كون قيادة المنطقة الخامسة هي من ستتولى تحريك القوات المرابطة هناك، وفي حالة الحاجة سيتم الطلب بتعزيز.