قبائل يمنية

بعد سقوطها بيد الحوثيين.. هؤلاء هم من خذلوا "حجور"!

منذ مايزيد عن الشهر تواجه قبائل حجور، شمال غرب اليمن، حرباً شعواء من قبل ميليشيات الحوثي التي لم تستطع منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر العام 2014 إخضاع هذه المنطقة الاستراتيجية لسيطرتها.

 

 

 

ومثلت قبائل حجور على الدوام شوكة في حلوق الحوثيين منذ الحرب الأولى في 2004 “بين الدولة اليمنية والحوثيين”، وتبقت المنطقة الوحيدة التي لم يستطع الحوثيون إخضاعها، في أقصى الشمال وقريباً من معاقل الحوثيين، الذراع الإيرانية في اليمن.

 

 

 

وتقع كُشر، حاضنة حجور الإدارية، في الشمال الشرقي لمحافظة حجة، على مسافة نحو 20 كلم من مناطق تمركز قوات الشرعية اليمنية في مديرية حيران، حيث تمثل حجور منصة استراتيجية تهدد تعزيزات الميليشيات الحوثية نحو ثلاث مديريات هي “حرض، حيران، مستبأ”، وهذا أحد الأسباب الذي دفع الميليشيات لمحاولة إخضاع حجور التي منعت تسيير القوافل العسكرية الحوثية عبر مناطقها.

 

 

 

ويحد مديرية كشر حجور، محافظة عمران من جهة الشرق، ومن الغرب مديرية وشحة ومستبأ وخيران المحرق، ومن الشمال مديرية قارة، ومن الجنوب أفلح الشام والشرف والجميمة، محافظة حجة.

 

 

 

وبحسب مصادر ميدانية، فإن الحوثيين قاموا بتوجيه  ميليشياتهم وترسانتهم العسكرية نحو منطقة “العبيسة” بالتحديد، حيث الثقل الحقيقي لقبائل حجور، إذ تحركت تعزيزاتهم من منطقة “المندلة” لمهاجمة قبائل ريبان، وأخرى عبر “آل الدريني” للهجوم على منطقة “النماشية“.

 

 

 

ونتيجة لذلك الهجوم الشرس والقوي وسط تخاذل من الجميع حول حجور سقطت اليوم حجور وقتل نحو 62 مدنيا يمنيا، وأصيب 217 آخرون بينهم نساء وأطفال، نتيجة اعتداءات الميليشيا الحوثية الانقلابية على قبائل “حجور ” فى منطقة ” كشر ” .

 

 

 

ما اضطر وزارة حقوق الإنسان اليمنية،  لمناشدة الهيئات والمنظمات الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن والمفوضية السامية لحقوق الإنسان فى بيان لها اليوم الأحد، بثته قناة “العربية” الإخبارية، ، بالتحرك الجاد والفورى لحماية المواطنين فى مديرية “كشر ” بمحافظة حجة شمال غرب اليمن، جراء الهجوم البربرى لميليشيا الحوثى الانقلابية على المدنيين.

 

 

 

وأضافت أن ما أقدمت عليه ميليشيا الحوثى من استهداف همجى وقصف بمختلف الأسلحة والصواريخ الباليستية، تسبب فى تشريد 4268 أسرة، بعد تعرضها لحصار خانق فرضته الميليشيا على مديرية كشر من كل الاتجاهات منذ ما يقارب الشهرين، ومنعت عنهم الماء والدواء.

 

 

 

وأشارت إلى أن الميليشيا الحوثية تمارس جرائم ممنهجة ضد المدنيين من : تجويع وعقاب جماعى وإرهاب، وتفجير المنازل والممتلكات، مما يشكل تحديا للقانون الدولى الإنساني، مؤكدة فى الوقت ذاته أن الميليشيات فجرت 24 منزلا وأتلفت 30 مزرعة.

 

 

 

وعبرت عن دهشتها إزاء صمت المنظمات الأممية والدولية تجاه ما ترتكبه الميليشيا من جرائم حرب ضد السكان يعاقب عليها القانون الدولي.

 

 

 

هذه الحرب المأساة كشفت الوجه القبيح لمعظم مشائخ القبائل ورجالها في اليمن , لا نصرة ولا نخوة ولا شجاعة ولا مرؤة , كل تلك الخصال كانت في زمن الطيبين الأولين الذين رحلوا عنا منذ زمن بعيد , نعم هذه هي الحقيقة المرة .
فمن خذل قبائل حجور ورجالها ؟

 

 

 

فما ان اعلن الحوثيين مقتل ابومسلم الزعكري قائد مقاومة حجور حتى بدا الجميع يتبادل التهم عمن خذل حجور ورجالها الشرفاء  قانقسموا الى فرق منهم من اتهم  الشرعية  بخذلان حجور واصفين الجيس  بالمتخاذل  ومن من اتهم رجال القبائل بانهم بلا نخوه ولا مرءوة تركوا حجور تخوض الحرب وحيدة

 

 

 

ومنهم من اتهم بعض الاحزاب اليمنية خصوصا حزب الاصلاح بانه هو من خذل حجور بسبب الحزبية المقيته بحسب وصفهم

 

 

 

لكن في الاخير من خذل حجور هي اللعبة الدولية التي تلعب على اليمن وهي اللعبة التي يريد العالم تمريرها من خلال اليمن لكل العالم العربي

 

 

 

فمن خذل حجور هو من يريد لليمن التشرذم ومن يريد لليمن الانفصال والانقسام ومن يريد لليمن ان تكون البداية لصنع الشرق الاوسط الجديد