بعد تحطم طائرة اثيوبية امس الاول ومقتل 157 شخصاً بدأت وسائل الاعلام العالمية بنشر جنسيات الضحايا والذين ينتمون لاكثر من 30 دولة حول العالم.
من بين هولاء الضحايا رجل اعمال يمني في العقد الخامس من عمره، قالت وسائل اعلام يمنية وناشطون إنه يدعى عبدالجليل غازي من منطقة وصاب بمحافظة ذمار.
ولقي غازي مصرعة نتيجة تحطم الطائرة الإثيوبية المنكوبة، والتي كانت متجهة إلى العاصمة الكينية نيروبي.
وذكر ناشطون على الانترنت أن “غازي” هو أحد رجال الأعمال في كينيا، وينتمي لبلدة وصاب العالي عزلة بني مسلم، التابعة لمحافظة ذمار وسط اليمن، ولديه اطفال اكبرهم يبلغ من العمر 15 سنة.
ولم يتسن للمصدر أونلاين التواصل مع اقربائة للتاكد من دقة المعلومات.
ونقل موقع يورو نيوز عن الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية قوله للصحفيين إن الطائرة التي تحطمت اليوم الأحد كانت تقل ركابا من أكثر من 30 دولة.
وأضاف أن من بين الركاب 32 من كينيا و18 من كندا وتسعة من إثيوبيا وثمانية من إيطاليا وثمانية من الصين وثمانية من الولايات المتحدة وسبعة من بريطانيا وسبعة من فرنسا وستة من مصر وخمسة من هولندا وأربعة من الهند وأربعة من سلوفاكيا وثلاثة من النمسا وثلاثة من السويد وثلاثة من روسيا واثنان من المغرب واثنان من إسبانيا واثنان من بولندا واثنان من إسرائيل.
وكان لكل من بلجيكا وإندونيسيا والصومال والنرويج وصربيا وتوجو وموزامبيق ورواندا والسودان وأوغندا واليمن مواطن واحد على متن الطائرة.
وأسماء أربعة من الركاب مسجلة على أنهم يحملون جوزات سفر صادرة من الأمم المتحدة ولم تعرف جنسياتهم على الفور.
أعلنت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية في وقت سابق سقوط طائرة ركاب بوينج 737 تابعة لها بينما كانت متجهة إلى نيروبي صباح الأحد وعلى متنها 149 راكبا وطاقم من 8 أفراد. وذكرت هيئة الإذاعة الإثيوبية الرسمية أنه لم ينج أحد من الحادث.
وأقلعت الطائرة من مطار بولي في أديس أبابا الساعة 8.38 صباحا بالتوقيت المحلي قبل أن تفقد الاتصال مع برج المراقبة بعد ذلك بدقائق في الساعة 8.44 صباحا.
وقالت الشركة إن الرحلة (إي.تي 302) سقطت قرب بلدة بيشوفتو التي تقع على بعد 62 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من العاصمة أديس أبابا وأضافت أن الطائرة كانت من طراز بوينج 737-800 ماكس.
لكن رقم هذا الطراز لا وجود له. وحددت عدة مواقع متخصصة في مجال الطيران أن الطائرة هي 737 ماكس 8 الجديدة، وهي من ذات طراز الطائرة التي سقطت في إندونيسيا في أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل 189 شخصا كانوا على متنها.
وقال موقع (فلايت رادار 24) على حسابه على تويتر إن السرعة الرأسية للطائرة بعد الإقلاع لم تكن مستقرة.
وفي مطار نيروبي انتظر كثير من ذوي الضحايا عند البوابة دون الحصول على معلومات من سلطات المطار.
والخطوط الجوية الإثيوبية المملوكة للدولة من أكبر شركات الطيران في القارة الأفريقية من حيث حجم أسطول طائراتها. وقالت الشركة في وقت سابق إنها تتوقع نقل 10.6 مليون راكب العام الماضي.
وكان آخر حادث كبير تتعرض له إحدى طائرات الشركة الإثيوبية في يناير كانون الثاني 2010 عندما سقطت الطائرة بعد أن أقلعت من بيروت بفترة وجيزة.