هذا هو السعودي الوحيد الذي كان على متن الطائرة الإثيوبية المنكوبة.. تفاصيل المهمة الأخيرة له

لم يكن يتوقع 157 شخصاً من 33 دولة عندما أقلعت طائرتهم باتجاه نيروبي العاصمة الكينية أنها لن تحط إلا ركاماً، ومنهم الشاب السعودي سعد المطيري.

الخبر كان صادماً على عائلة وأصدقاء المطيري، الذي كان في رحلة عمله «الأخيرة».

فالشاب السعودي وهو رجل أعمال يعمل في مكتب استقدام عاملين، كان في رحلة لجلب عاملين للمملكة.

وقد استقل المطيري هذه الطائرة في رحلة ترانزيت عائداً للمملكة.

وقد نعى أصدقاؤه في المكتب زميلهم المطيري في مهمته «الأخيرة».

نشرت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية أول صورة من موقع تحطم طائرة الركاب التابعة لها، على صفحتها الرسمية بـ «فيسبوك»، وظهر موقع الحادث عبارة عن ركام الطائرة التي لم يعد لجسمها أي أثر.

وفي منشور الشركة، التي غيرت صورها إلى الأسود حداداً على الضحايا، أكدت أن الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية ذهب لتفقُّد موقع الحادث، ويقدم عزاءه لأُسر ضحايا الطائرة، التي لم ينجُ أحد من ركابها الـ149 إلى جانب 8 أفراد من طاقم العمل.

جنسيات ضحايا الطائرة المنكوبة.. 6 جنسيات عربية

في حين أكد المدير التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية أن 6 مصريين، ومغربيَّين، ويمنياً، وسودانياً، وسعودياً، وصومالياً من بين الضحايا العرب في تحطم الطائرة، وفقاً لوكالة أنباء رويترز.

كما كان من بين ضحايا الحادث 32 كينياً و9 إثيوبيين، و18 كندياً، و8 إيطاليين، و8 صينيين، و8 أمريكيين، و7 فرنسيين.

بالإضافة إلى 5 من هولندا، و4 من الهند، و4 من سلوفاكيا، و3 من النمسا، و3 من السويد، و3 من روسيا، و2 من إسبانيا، و2 من بولندا، و2 من إسرائيل.

وكان لكل من بلجيكا وإندونيسيا والصومال والنرويج وصربيا وتوجو وموزمبيق ورواندا وأوغندا مواطن واحد على متن الطائرة.

وقد أكدت هيئة الإذاعة الإثيوبية أن مواطنين من 33 دولة كانوا على متن الطائرة المنكوبة، صباح الأحد 10 مارس/آذار 2019، مؤكدةً عدم وجود أي ناجين.

الطائرة سقطت بعد 6 دقائق من الإقلاع

قبل ساعات، أعلنت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية سقوط طائرة ركاب تابعة لها، بينما كانت متجهة إلى نيروبي.

وقالت الشركة إن الرحلة (إي.تي 302) تحطَّمت قرب بلدة بيشوفتو، التي تقع على بُعد 62 كيلومتراً إلى الجنوب الشرقي من العاصمة أديس أبابا. وأضافت أن الطائرة كانت من طراز «بوينغ 737-800 ماكس».

وقد أقلعت الطائرة من مطار بولي بأديس أبابا، في الساعة 8.38 صباحاً بالتوقيت المحلي، قبل أن تفقد الاتصال مع برج المراقبة بعد ذلك بدقائق، في تمام الساعة 8.44 صباحاً.