طائرة استطلاع أمريكية

طائرة استطلاع أمريكية تحلق في سماء روسيا، وأخرى روسية تراقب بلجيكا وهولندا.. ماذا يجري؟!

أعلن القائم بأعمال رئيس المركز الوطنى للحد من الخطر النووى، العقيد رسلان شيشين، الأحد، أن بعثة مشتركة للولايات المتحدة والنرويج ستنفذ رحلة مراقبة فوق روسيا فى إطار معاهدة السماء المفتوحة في الفترة من 11 إلى 16 مارس/آذار الجاري.

طائرة تو -214 أو إس للاستطلاع

© SPUTNIK . MAKSIM BOGODVID

وقال شيشين، إنه "من 11 إلى 16 مارس، في إطار تنفيذ الاتفاقية الدولية للسموات المفتوحة، ستقوم البعثة المشتركة للولايات المتحدة والنرويج برحلة مراقبة فوق أراضي روسيا الاتحادية على متن طائرة استطلاع أمريكية من طراز بوينغ OC-135B".

وأضاف شيشين، أنه خلال مسار الرحلة المتفق عليه، سيقوم المختصون الروس على متن الطائرة الأمريكية بمراقبة التقيد الصارم بمعايير الطيران واستخدام معدات المراقبة.

كما شدد على أن الطائرة الأمريكية غير مخصصة لاستخدام الأسلحة.

وأوضح أن الطائرة الأمريكية ومعداتها خضعت لكشف دولي شارك فيه أخصائيون روس، الأمر الذي يحول دون استخدام الوسائل التقنية غير المنصوص عليها في الاتفاقية.

إلى ذلك، أعلن القائم بأعمال رئيس المركز الوطني الروسي للحد من الخطر النووي، العقيد رسلان شيشين، أيضا اليوم الاثنين، أن روسيا ستقوم برحلة مراقبة فوق أجواء بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ في الفترة من 11 إلى 15 مارس/آذار، بموجب اتفاقية "السماء المفتوحة".

 وقال شيشين لـ"سبوتنيك": "في إطار تنفيذ اتفاقية السماء المفتوحة، تخطط مجموعة روسية من المفتشين للقيام بتحليقات لمراقبة الأجواء على متن طائرة روسية من طراز "إي أن-30 بي" أجواء بلجيكا وهولندا ولوكسمبورج بداية من الـ 11 وحتى الـ 15 من مارس الجاري.

طائرة استطلاع أمريكية من طراز بوينغ OC-135B

© PHOTO/ PUBLIC DOMAIN/U.S. AIR FORCE

ووفقاً له، ستحلق الطائرة الروسية وفق المسار المتفق عليه، وسيتحكم متخصصو دول بلجيكا وهولندا ولوكسمبورج باستعمال أجهزة الاستشعار وامتثال الخبراء الروس بأحكام البنود المنصوص عليها في اتفاقية "السماء المفتوحة".

وأضاف شيشين: أن "رحلات المراقبة بموجب الاتفاقية (اتفاقية السماوات المفتوحة)، سيعزز المزيد من الانفتاح والشفافية ضمن الأنشطة العسكرية للدول المشاركة في الاتفاقية. وهذه هي الرحلة الخامسة لروسيا الاتحادية فوق أراضي الدول المشاركة في الاتفاقية خلال العام 2019".

والجدير بالذكر أن اتفاقية الأجواء المفتوحة، تم إقرارها في عام 1992 في هلسنكي [فنلندا]، من قبل 27 دولة من الدول — الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون في أوربا. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التفاهم والثقة المتبادلة، لتتمكن أي دولة من الدول الموقعة من جمع المعلومات المتعلقة بالقوات المسلحة التابعة للدول التي تثير قلقا، وتضم هذه الاتفاقية اليوم 34 دولة. وقامت روسيا بالتوقيع عليها يوم 26 مايو/أيار عام 2001.