حطام الطائرة الاثيوبية المنكوبة

تفاصيل جديدة.. شخصيات بارزة بين ضحايا الطائرة الإثيوبية المنكوبة

كشفت وكالة «أسوشيتد برس» عن تفاصيل جديدة، الإثنين 11 مارس/آذار 2019، حول ضحايا حادثة الطائرة الإثيوبية المنكوبة التي تحطمت، صباح الأحد، بعد دقائق على إقلاعها من العاصمة أديس أبابا باتجاه العاصمة الكينية نيروبي.

 

 

وذكرت الوكالة أن الطائرة كانت تحمل على متنها شخصيات بارزة من مختلف الدول، وهو ما أكدته الأمم المتحدة بأن 19 موظفاً يعملون لديها كانوا من بين الضحايا.

 

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الموظفين الأمميين يعملون بالأمم المتحدة و5 وكالات على الأقل، موضحة أن هذه الوكالات تضم برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الدولي للاتصالات وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والبنك الدولي والمنظمة الدولية للهجرة.

 

إضافة لذلك، فقد كشفت الوكالة أن من بين الضحايا أيضاً 3 أطباء نمساويين ودبلوماسياً نيجيرياً وزوجة وأبناء برلماني سلوفاكي. كما أكدت شبكة «سي إن إن» الأمريكية أن الأستاذ الجامعي البروفيسور بيوس أديسانمي الذي يعمل مديراً لمعهد الدراسات الإفريقية بجامعة كارلتون بكندا، كان من بين الضحايا.

 

اتضح أيضا وجود مغربيان سافرا ليشاركا في المؤتمر الدولي للعلوم المدنية والمعمارية والبيئية المقرر أن يبدأ الثلاثاء 12 مارس/آذار ويستمر ليومين؛ الأول هو أحمد شيهب عمره 60 عاماً وهو مدير جهوي في وزارة البيئة والتنمية، كان يرافقه الحسن السيوتي، 63 عاماً، وهو أستاذ في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء. وبالعودة لتاريخ ميلاد المسؤول في وزارة البيئة، فقد صادفت وفاته يوم ميلاده، فقبل ساعات من وقوع الطائرة كان قد كتب زملاؤه بالعمل تهنئة على صفحته فيسبوك بمناسبة حلول عيد ميلاده الستين.

 

من جهته كشف مسؤول موريتاني أن وزير البيئة والتنمية المستدامة في بلاده كان من المفترض أن يكون على متن الطائرة.

 

وكتب محمد يحيى ولد لفضل، مستشار الوزير، على صفحته بموقع فيسبوك أنه رفض مرور وزير البيئة الموريتاني أميدي كامارا عبر العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وأضاف أنه قام باختيار حجز الوزير ليكون عبر خط دكار وأبيدجان، مؤكداً أن قراره كان موفقاً.

 

وأكد المستشار أن الوزير وصل إلى وجهته بسلام، وأنه قام باستقباله في مطار جومو كنياتا في نيروبي كينيا. وكانت هيئة الإذاعة الإثيوبية الرسمية قد نقلت عن متحدث باسم شركة الخطوط الجوية الإثيوبية (لم تسمّه) تأكيده عدم وجود ناجين من حادث الطائرة بوينغ 737، التي كان على متنها 157 شخصاً من 33 دولة.