اعربت الحكومة الشرعية عن استيائها من صمت منسقية الشؤون الانسانية في اليمن تجاه المجازر الجماعية وجرائم البحرب التي تمارسها المليشيا الانقلابية بحق سكان مديريات حجور، وعدم التدخل واتخاذ مواقف ضاغطة لوقف هذه الجرائم والتدخل لوقف الحصار عن ابناء هذه المديريات.
وحذرت الحكومة من أن الصمت حيال هذه الجرائم غير منطقي، خصوصاً وان هذه الجرائم تخالف كافة القوانين والمبادئ الانسانية والدولية.
وطالب وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة في الحكومة الشرعية عبدالرقيب فتح، منسقية الامم المتحدة للشؤون الاغاثية والانسانية التدخل العاجل في اليمن لفك الحصار عن حجور وسرعة ايصال المساعدات الاغاثية والانسانية للمنكوبين في عدد من مديريات حجور بمحافظة حجة، انطلاقاً من المسؤولية التي اقرتها المبادئ والقوانين المنظمة لعمل الامم المتحدة.
وشدد فتح خلال لقاءه، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مستشار التنسيق الأعلى في مكتب المنسقية الانسانية في اليمن، كولن ليك، على ضرورة ممارسة الضغوطات العاجلة والكفيلة بانهاء عمليات التصفية الجماعية التي تقوم بها المليشيا الانقلابية بحق السكان في تلك المنطقة.
واكد على اهمية التدخل العاجل، لمنسقية الشؤون الانسانية في انقاذ المنكوبين في مديريات حجور، والتنسيق مع كافة المنظمات الاممية والدولية العاملة في اليمن لسرعة مد المحتاجين بالمساعدات الاغاثية العاجلة. واخذ كل الاحتياطات اللازمة لايصال المواد الاغاثية بما فيها الانزال الجوي للمساعدات.
هذا وكانت قد اعلنت الحكومة اليمنية مديرية كشر بمحافظة حجة – شمال غرب اليمن – منطقة منكوبة بعد ساعات من سقوطها بيد مليشيات الحوثي الانقلابية.
وقال بيان للسلطة المحلية في محافظة حجة ” إن إعلان مديرية كشر منطقة منكوبة جراء الجرائم الوحشية التي تمارسها ميليشيا الحوثي الإنقلابية الموالية لإيران بحق أبناء المديرية.
