أدى تحطم الطائرة الإثيوبية "بيونج " أمس الأول إلى مقتل العديد من الضحايا من أكثر من 30 جنسية عالمية.
وبحسب الأنباء فإن مسؤوليين أممين من برنامج الغذاء العالمي وخمس منظمات تابعة للأمم المتحدة كانوا من ضمن ضحايا الطائرة المنكوبة.
وشمل الضحايا 12 عربي من مصر، اليمن، السعودية، السودان، الصومال والمغرب، خلف كل ضحية قصة مأساوية.
ووفقا لـ"أسوشييتد برس" فإن مغربيين سافرا ليشاركا في المؤتمر الدولي للعلوم المدنية والمعمارية والبيئية المقرر أن يبدأ الثلاثاء 12 مارس/آذار ويستمر ليومين، كانا ضمن ضحايا الطائرة.
ويدعى الأول أحمد شيهب عمره 60 عاماً وهو مدير جهوي في وزارة البيئة والتنمية، كان يرافقه الحسن السيوتي، 63 عاماً، وهو أستاذ في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وبالعودة لتاريخ ميلاد المسؤول في وزارة البيئة، فقد صادفت وفاته يوم ميلاده، فقبل ساعات من وقوع الطائرة كان قد كتب زملاؤه بالعمل تهنئة على صفحته فيسبوك بمناسبة حلول عيد ميلاده الستين، بحسب أسوشييتد برس.
وبحسب موقع "لكم" المغربي، كان الباحث السيوطي، يشغل منصب رئيس شعبة متخصص في الفيزياء النووية، و هو في نفس الوقت عضو في الفضاء الجمعوي و ناشط في “الجمعية المغربية لحقوق الإنسان” و”النقابة الوطنية للتعليم العالي” و”جمعية الخدمات الاجتماعية للتعليم العالي”.
وحسب لائحة نشرتها وكالة الأنباء الإثيوبية، يوجد ضمن باقي الضحايا، أيضا، 32 كينيا، و9 إثيوبيين، و3 أستراليين، و1 بلجيكي، و18 كنديا، و8 صينيين، و5 هولنديين، و1 من دجيبوتي، و6 مصريين، و2 إسبان، و7 فرنسيين، و7 إنجليز، و1 أندونيسي، و2 إسرائيليين، و4 هنود، و1 إيرلندي، و8 إيطاليين، و1 موزمبيقي، و1 نرويجي، و2 بولونيين، و3 روس، و1 رواندي، و1 سعودي، و1 سوداني، و1 صومالي، و1 صربي، و4 سلوفاكيين، و3 سويديين، و1 طوغولي، و1 أوغندي، و8 أمريكيين، و1 يمني، و1 نيبالي، و1 نيجيري، و2 لم يتم التعرف على هويتهما.
ولم ينجو من حادث تحطم طائرة البوينغ 737 التي كانت تؤمن رحلة بين أديس أبابا ونيروبي، أي فرد من ركاب الطائرة الـ 149 وأفراد طاقمها الثمانية.
المصدر: تعز أونلاين + وكالات