كشف مسؤول في الجالية اليمنية بتركيا، تفاصيل بشأن ما تعرضت له مواطنة يمنية تدعى وئام الطيري صباح الثلاثاء، من جانب الأمن التركي في مطار اسطنبول.
وظهرت الطيري في مقطع فيديو، وهي تبكي وتصرخ من تصرفات الشرطة التركية معها، قائلة "أنا في ورطة ومشكلة، أنا مسجونة في المطار، ولا أستطع الحديث باللغة التركية لأني لا أتقنها.
وقال المسؤول في الجالية اليمنية لصحيفة عدن الغد اليوم الثلاثاء "الطيري وصلت من دولة أخرى إلى اسطنبول وتبين أن بعض حقائبها تأخرت عن موعد الوصول واحتاجت إلى عربة لنقل ابنها الصغير.
وأشار المسؤول الذي رفض ذكر اسمه، إلى أن خلافا نشب بين المواطنة اليمنية وشركة الطيران، وتدخلت الشرطة لإنهاء الخلاف بين الطرفين، كما غادرت الطيري إلى منزلها.
وظهر في الفيديو، الطيري وهي تتحدث لعدد من أفراد الأمن التركي الذين جاؤوا للقبض عليها، طالبة منهم عدم لمسها أو التحدث معها، لكن أفراد الأمن رفضوا طلبها وقاموا بسحبها إلى مكان غير معلوم وهي تصرخ.
وفيما بعد نشرت الفتاة اليمنية التي تنحدر من مدينة تعز اليمنية، نشرت بثا مباشرا توضح حقيقة ما حدث، بعد وصولها منزلها مع الطفلة. وقالت إن ما حدث لها شيء عادي وقد يحدث لأي شخص بغض النظر عن جنسيته.
وأوضحت الفتاة أن مشكلتها ليست مع الامن التركي، بل مع طيران التركية والمسألة متعلقة بضياع أغراض وشنطة سفر، والقضية ستأخذ مجراها القانوني.
وأكدت الطيري أنها كانت مرتبكة ولا يعرف عنها زوجها شيء، فكان لا بد من عمل بث مباشر لطلب المساعدة، وفيما اعتبره بعض اليمنيين بطَر وبحث عن الشهرة.
المصدر: تعز أونلاين + متابعات