10 صحفيين يواجهون خطر الإعدام

بعد 4 سنوات سجن.. صحفيون يمنيون في زنازين الحوثيين يواجهون خطر الإعدام

 

طالبت منظمة مراسلون بلا حدود، ميليشيا الحوثي بالإفراج الفوري عن 10 صحفيين مختطفين في سجونها منذ أربع سنوات دون قيد أو شرط.

 

 

وقالت المنظمة في بيان لها نشرته الثلاثاء، إن الصحفيين المختطفين في سجون الحوثيين يواجهون خطر الإعدام، داعية إلى إسقاط التهم الموجهة إليهم.

 

 

وقالت صوفي أنموت، المسؤولة عن مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود: “بعدما حرمهم الحوثيون من الحرية تعسفًا لمدة أربع سنوات، واحتجزوهم في ظروف مروعة، تحت هول التعذيب، يواجه هؤلاء الصحفيون العشرة الآن خطر الإعدام”.

 

 

مضيفة أن منظمة “مراسلون بلا حدود تطالب بالإفراج عنهم فوراً ودون قيد أو شرط”.

 

 

وقالت “لا يزال بعض الصحفيين يعانون من أضرار جسدية جسيمة بسبب ما تكبدوه من تعذيب، وفقًا للمعلومات التي استقتها جمعية أمهات المختطفين، وهي منظمة يمنية غير حكومية”.

 

 

واتهمت المنظمة ميليشيا الحوثي بإجبار الصحفيين المختطفين في سجونها على الإدلاء باعترافات قسرية تم تصويرها، وتجويع العديد منهم مما يفسر حالتهم النفسية المتدهورة للغاية. 

 

 

جدير بالذكر أن الصحفي أنور الراكان كان قد توفي العام الماضي بسبب المرض، وذلك بعد يومين من إطلاق سراحه في حالة صحية متدهورة، وهو الذي ظل محتجزاً لدى الحوثيين لمدة عام تقريبًا.

 

 

وقالت “يُرجَّح أن يكون الحوثيون قد اختطفوا هؤلاء الصحفيين العشرة بذريعة سخيفة: الخوف من أنهم قد يُقدمون على تسريب معلومات يمكن أن يستخدمها التحالف العربي في قصفه الجوي”.

 

 

والصحفيون العشرة هم “عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، والحارث حميد، وتوفيق المنصوري، وهشام طرموم، وهشام اليوسفي، وهيثم الشهاب، وعصام بالغيث، وحسن عناب، وصلاح القاعدي”، والذي تم اختطافهم في صنعاء عقب أشهر من اندلاع الحرب وغالبيتهم اختطفوا في يونيو/ حزيزان 2015.