نشر موقع « تايوان نيوز»، تقرير مدعم بالفيديو الذي نشرته أيضًا صفحات مهتمة بالقضية، عن إرغام السلطات الصينية لفتيات مسلمات من أقلية «الإيغور» المضطهدة للزواج من شباب صينيين غير مسلمين، وذلك لتحجيم النسل.
كما نشرت صفحة «تركستان تذبح بصمت» على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»، الفيديو والذي أثار غضب الجميع.
وقالت الصفحة تعليقًا على الفيديو الذي أظهر العروس في حالة خوف وحزن شديدان :« إجبار مسلمة إيغورية على الزواج من هذا الكافر الصيني، تفاصيل القصة غير معروفة لكن المتداول أن سلطات الصين أجبرتها على الزواج منه تحت التهديد».
وتابعت :« الصين منعت أولا الزواج الشرعي، ثم منعت لاحقا الزواج بين الإيغور للحد من نسلهم ثم انتهت بإرغام الإيغوريات على الزواج من الصينيين تحت التهديد».
وأعربت الأمم المتحدة أكثر من مرة عن قلقها بعد ورود تقارير عن اعتقالات جماعية للإيغور، ودعت لإطلاق سراح أولئك المحتجزين في معسكرات "مكافحة الإرهاب".
لكن بكين نفت تلك المزاعم معترفة باحتجاز بعض المتشددين دينيا لإعادة تعليمهم، وتتهم الصين من تصفهم بالمتشددين الإسلاميين والانفصاليين بإثارة الاضطرابات في المنطقة.
وكانت لجنة معنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة قد أكدت تلقيها كثيرا من التقارير الموثوقة التي تتحدث عن احتجاز نحو مليون فرد من أقلية الإيغور المسلمة في الصين في "مراكز لمكافحة التطرف".
وقالت غاي مكدوغال، وهي من لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، إنها تشعر بالقلق إزاء تقارير عن تحول منطقة الإيغور ذات الحكم الذاتي إلى "معسكر اعتقال هائل".
إجبار مسلمة إيغورية على الزواج من هذا الكافر الصيني، تفاصيل القصة غير معروفة لكن المتداول أن سلطات الصين أجبرتها على الزواج منه تحت التهديد.
الصين منعت أولا الزواج الشرعي، ثم منعت لاحقا الزواج بين الإيغور للحد من نسلهم ثم انتهت بإرغام الإيغوريات على الزواج من الصينيين تحت التهديد .