كشف خبراء عن بعض وسائل منع الحمل الغريبة التي استخدمها أسلافنا عبر مئات الآلاف من السنين.
وتحدث موقع "ذي صن" مع كبير علماء الأحياء والبروفيسور، بريان جي فورد، حول بعض أغرب وسائل منع الحمل في التاريخ.
- روث التماسيح
قال البروفيسور فورد: "قام المصريون القدماء بخلط العسل مع روث التماسيح، واستخدموا المزيج كوسيلة لمنع الحمل لدى النساء".
ووفقا للنظرية الغريبة، يعمل هذا الحاجز المؤقت على منع الحيوانات المنوية من دخول المهبل، ولكنه لم يكن فعالا للغاية.
وفي الوقت نفسه، أوضح فورد أن روث التماسيح يحتوي على طفيليات قد تكون خطيرة، ويمكن أن ينقل عدوى مرضية إلى الأفراد.
- تجنب القمر
في غرينلاند القديمة، اعتقد شعب الإسكيمو أن القمر يجعل المرأة حاملا، لأن أحد أقوى الآلهة التابعة لهم، Igaluk، هو إله القمر الذي يسيطر على العالم الطبيعي.
ولتجنب ولادة الأطفال غير المرغوب بهم، حاول شعب الإسكيمو تجنب النظر إلى القمر، مع النوم على بطونهم، معتقدين أن ذلك يمنع عملية الحمل سرا أثناء نومهم.
- استخدام إسفنج البحر
تصف النصوص العبرية القديمة طريقة إدخال إسفنج البحر الطبيعي في المهبل، لمنع الحمل. والأسوأ من ذلك، أنه يجري إغراق المخلوق اللين في الخل، قبل تنفيذ العملية.
- تناول فاكهة الببّايا أو (بابايا)
استُخدمت البابايا كوسيلة شعبية لمنع الحمل في أجزاء من آسيا منذ آلاف السنين. وما زالت تستخدمها النساء في سريلانكا لمنع الحمل في يومنا هذا.
وقال البروفيسور فورد: "البابايا غير الناضجة كانت تؤكل لمنع أو إنهاء الحمل، لأنها تحتوي على مواد كيميائية تتداخل مع البروجسترون ويمكن أن تقلل عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل إلى الصفر. واستُخدمت بذور البابايا أيضا كوسيلة منع حمل للذكور، وكانت فعالة إلى حد ما".
- استخدام النباتات
اكتشف الناس عبر التاريخ أن بعض النباتات يمكن أن تساعد في تجنب الحمل. وتعمل بعض البذور كمبيدات منوية طبيعية، وهي المواد الكيمائية التي تقتل الحيوانات المنوية.
وفي المخطوطة الطبية القديمة "Ebers Papyrus" (عام 1550 قبل الميلاد)، نُصحت النساء بطحن التمور ولحاء شجرة الأكاسيا والعسل، وصنع عجينة توضع مع بذرة الصوف في المهبل، ما يمنع الحمل، وفقا لما ذكره فورد.