موجز الخميس

موجز صباح الخميس: الإبراهيمي يتحدث عن صحة بوتفليقة العقلية، ومعارض سعودي يريد تغيير النظام، وحكومة جديدة في السودان

صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من «عربي بوست».

صحة بوتفليقة العقلية «صحيحة»

نفى الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي الاتهامات التي طالته، بخصوص تزوير حقيقة الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وقال إن حالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مستقرة، على الرغم من اعترافه بأن صوته منخفض جداً ولا يسمح له بإلقاء خطاب، «لكن قدراته العقلية صحيحة مئة بالمئة».

خلفية: راجت أخبار عن إرسال طائرة خاصة إلى الأخضر الإبراهيمي لظهوره مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، كما اتُّهم بالتستر على حقيقة الوضعية الصحية للرئيس الجزائري خلال زياراته السابقة له، خاصة عندما كان بوتفليقة في رحلات علاج خارجية.

تحليل: تصريحات الإبراهيمي تأتي في سياق عدم التشكيك في قدرات الرئيس بوتفليقة؛ ومن ثم عدم التشكيك في قراراته الأخيرة التي نصّبت الإبراهيمي مسؤولاً أول عن الفترة الانتقالية؛ فهذه التصريحات تسكت من ثَم كل الأصوات التي تشير إلى أن بوتفليقة لا يعي ما يدور حوله، وأن «المؤسسة» هي التي تتحكم في المشهد برمته.

تأجيل محاكمة ناشطات سعوديات

أجَّلت السلطات القضائية السعودية محاكمة ناشطات مدافعات عن حقوق المرأة، تفيد تقديرات حقوقية بأن عددهن 10، إلى 27 مارس/آذار 2019، منهن نوف عبد العزيز، ومياء الزهراني، وأمل الحربي، إلى جانب كل من لُجين الهذلول، وإيمان النفجان، وعزيزة اليوسف. و لم يُسمح لأي منهن بالكلام أو الرد، وأسمعهن القضاة التهم التي اعترفن بها ووقّعن عليها، ثم رُفعت الجلسة.

خلفية: كانت السلطات السعودية أوقفت الناشطات، في مايو/أيار 2018، قبل أن تعلن النيابة لاحقاً توجيه اتهامات إلى الناشطات، تتمثل في «التواصل مع جهات وقنوات إعلامية معادية، وتقديم دعم مالي لجهات معادية خارجية، وتجنيد أشخاص للحصول على معلومات تضر بمصلحة المملكة».

تحليل: ظهور المعتقلات السعوديات في محاكم علنية تحاول المملكة من ورائه أن تشير إلى نزاهة السلطات القضائية وفي الوقت نفسه تردّ على كل الشائعات حول تعرضهن للتعذيب أو فقدانهن الوعي؛ ومن ثم ترسل رسالة إلى الخارج بأن المملكة لن ترضخ للضغوط التي تمارَس عليها من قِبل الإفراج عن المعتقلين السياسيين.

ملكية برلمانية.. أمير سعودي يريد تغيير النظام

أطلق الأمير السعودي المعارض خالد بن فرحان آل سعود حركةً معارضة، تدعو إلى تغيير النظام في السعودية، وتعهَّدت بحماية منتقدي النظام الذين يهربون من البلاد، وقال إنه يريد أن يرى ملكيةً دستورية كنظامٍ للحكم، مع إجراء انتخاباتٍ لتعيين رئيس الوزراء والحكومة.

خلفية: تكوَّنت الفكرة وسط حملةٍ صريحةٍ على منتقدي النظام، بعد أن اغتال مسؤولون سعوديون خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول، بالثاني من أكتوبر/تشرين الأول 2018، ومأساة المواطنة السعودية رهف القنون التي أُجبرت على حجز نفسها بمرحاض مطار بانكوك، في حين كانت تحاول الهرب من عائلتها في رحلةٍ إلى الكويت.

تحليل: يحاول الأمير السعودي من وراء الخطوة ممارسة مزيد من الضغوط على ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومعاونيه، في الوقت الذي يُتهم فيه محمد بن سلمان بأنه وراء عملية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

أيضاً ربما يريد الأمير خالد بن فرحان طمأنة المعارضين في الخارج بأن جريمة اغتيال خاشقجي لن تؤثر في قوة الانتقادات الموجهة إلى المملكة ونظام الحكم فيها.

حكومة جديدة في السودان بوجوه قديمة

أعلن رئيس الوزراء السوداني، محمد طاهر أيلا، تشكيلة الحكومة السودانية الجديدة، التي ضمت 21 وزيراً، 9 منهم من الحكومة السابقة. واحتفظت التشكيلة الجديدة بعدة أسماء، بينها فضل عبد الله فضل وزيراً لرئاسة الجمهورية، وأحمد سعد عمر وزيراً لمجلس الوزراء، والدرديري محمد أحمد وزيراً للخارجية، ومحمد أحمد سالم وزيراً للعدل، وبحر أبو إدريس أبو قردة وزيراً للعمل.

خلفية: أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، في 22 فبراير/شباط 2019، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد مدة عام، وحلّ حكومة الوفاق الوطني وحكومات الولايات، كما دعا البرلمان إلى تأجيل النظر في التعديلات الدستورية.

تحليل: قد يكون الهدف من هذا التغيير هو محاولة الوصول إلى توليفة تستطيع أن تساعد رئيس الوزراء على إحداث تحسن سريع ومباشر يشعر به المواطن السوداني؛ ومن ثم قد يؤثر ذلك في مستقبل الحراك، بالوقت الذي لجأ فيه المتظاهرون إلى طرق جديدة تعبر عن رفضهم الإجراءات التي قام بها البشير، ومنها الإضراب العام.

أيضاً ربما يكون الهدف من هذه التغيرات ترضية المتظاهرين، خاصة اذا كانت أسماء الوزراء السابقين مشهوداً لها بالنزاهة ولديها رصيد لدى الشارع.

إليك ما يحدث أيضاً:

خرق بروتوكول ملكي: كشف موقع Express البريطاني أن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون والأمير وليام خرقا برتوكولاً يخص قصر كينسينغتون. وحسب القصر، فإن البروتوكول المعتاد هو عدم الإعلان عن الحمل حتى يبلغ 12 أسبوعاً، لكن دوقة كامبريدج خرقت البروتوكول بإعلانها رغبتها في الإنجاب قبل حدوثه.

منة شلبي والزواج: كشفت الفنانة المصرية منة شلبي سبب عدم زواجها حتى الآن، على الرغم من وصولها إلى عمر 36 عاماً. إذ قالت شلبي: «أنا مش رافضة مبدأ الزواج، ولكن شايفة إن ربنا كاتبلي أكون جيدة في مسيرتي الفنية وليس في الزواج حالياً».

">http://

أسهم يوفنتوس ترتفع: سجلت أسعار أسهم يوفنتوس ارتفاعاً بنسبة 20.52%، في مستهل تعاملات الأربعاء 13 مارس/آذار 2019، ببورصة ميلانو الإيطالية، بعد الريمونتادا الكبيرة التي حققها في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، بالفوز بثلاثية دون رد بعد أن كان خاسراً في الذهاب بهدفين نظيفين.

فضيحة رشاوى: أُلقي القبض على مجموعة من الشخصيات المعروفة، التي تنوعت بين ممثلات ومديرين تنفيذيين، في فضيحة رشاوى وعملية احتيال لدخول الجامعات الوطنية الأمريكية، من بينهم الممثلتان فيليستي هوفمان ولوري لوغلين.