أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، أن عقد جولة مفاوضات سلام جديدة مع جماعة (الحوثيين)، مرهون بتنفيذ خطة إعادة انتشار القوات من موانئ ومدينة الحديدة غربي اليمن.
القاهرة — سبوتنيك. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، في الرياض، سفير الولايات المتحدة لدى اليمن، ماثيو تولر، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التي تبثُ من الرياض وعدن.
وقال اليماني خلال اللقاء: "أصبح من الواضح تماما اليوم للمجتمع الدولي أن مليشيا الحوثي الانقلابية هي الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاقية ستوكهولم، وأن الحكومة اليمنية أبدت أكبر قدر من المرونة لإنقاذ اتفاقية ستوكهولم، انطلاقا من حرص الرئيس عبد ربه منصور هادي، على السلام".
وأضاف بأن "الحكومة اليمنية لن تخطو نحو أي مشاورات أو مفاوضات أخرى دون تحقيق تقدم في تنفيذ خطة إعادة الانتشار في الحديدة".
وشدد اليماني على "أهمية أن يقوم المجتمع الدولي بإيصال رسالة واضحة وقوية للطرف المعرقل".
من جانبه، عبر السفير الأمريكي عن "القلق من التطورات الحاصلة بعد جلسة مجلس الأمن الأخيرة، والتي تشير بوضوح إلى عرقلة الحوثيين لتنفيذ خطة إعادة الانتشار واتفاقية ستوكهولم".
ونوه ماثيو تولر "بالمرونة الكبيرة التي أبدتها الحكومة اليمنية وتعاونها الكامل مع المبعوث الأممي ولجنة إعادة الانتشار".
وأكد أن "المجتمع الدولي يتحدث بصوت واحد حول أهمية تنفيذ اتفاقية ستوكهولم، باعتبارها المدخل الوحيد لبناء الثقة والوصول إلى حل شامل يقوم على المرجعيات المتوافق عليها".