علق الداعية الإماراتي وسيم يوسف، على الانتقادات الموجهة له بعد تشكيكه في أحاديث صحيح “البخاري”.
وقال “يوسف” في اتصال هاتفي مع برنامج “تريند السعودية” الذي يذاع على قناة mbc: “أنا لا أعتذر عن شيء أعتقد به، ولم أخرج لأرد على ضاحي أو غيره، ويؤسفني أن الناس ظنت أني أسيء للإمام البخاري، لأنني كمسلم من حقي أن أتحدث عن منتج البخاري، فكتاب الله هو الوحيد الذي لا يختلف عليه مسلمان، وجعل البخاري في منزلة كالقرآن هذا لا يرضاه حتى نبي الإسلام”.
وأضاف: “بما أن البخاري مخلوق وما ينتج عن الخلق يعتريه النقص، إذاً فمن الطبيعي أن يكون منتج هذا المخلوق يعتريه النقص، وأنا لم أستبعد البخاري عن الدين كما يظن بعض الجاهلين وبعض من تصدر للرد الذي ليس من تخصصه ولا يفقه به”.
وأوضح أنه لم يأت بشيء جديد، وأنه يقلّد بعض كبار العلماء القدامى والمعاصرين، مثل ناصر الدين الألباني.
واتهم بعض أحاديث صحيح البخاري بتحريض تنظيمي الدولة والقاعدة على القيام بالعمليات الإرهابية، مشيراً إلى أن هناك أحاديث في “البخاري” أساءت للنبي.
وفي نهاية حديثه، وجه “وسيم” رسالة للأمة ولأصحاب القرار الملوك والزعماء للاجتماع وإعادة النظر في أحاديث البخاري كما فعل العلماء من قبل.
وكان تفاقم الجدل حول وسيم يوسف، إمام مسجد الشيخ زايد، عبر مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول الخليجية كالسعودية والكويت والبحرين وعمان وقطر بسبب رأيه حول صحة ما جاء في كتاب "صحيح البخاري".
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #البخاري_خط_احمر الذي تصدر قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في عدد من الدول حاصدا نحو 50 ألف تغريدة انقسمت بين مؤيد ومعارض.
وصحيح البخاري هو أبرز كتب الحديث النبوي عند المسلمين السنة، وأعده أبو عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري.