العراقي أديب سامي الذي أنقذ ولديه من القتل/ مواقع التواصل

قصة العراقي "البطل الذي أنقذ أبناءه من هجوم نيوزيلندا"

لا تتوقف القصص الإنسانية في حادث استهداف مسجدين في نيوزيلندا الجمعة 15 مارس/آذار 2019 ما تسبب في مقتل 49 مصلياً وإصابة 42 شخصاً.

أديب سامي، مواطن نيوزيلندي من أصل عراقي، يعيش في دبي، كان في زيارة لولديه الذين يعيشان في نيوزيلندا ، أصيب برصاصة في العمود الفقري، أثناء محاولة حماية ابنيه الإثنين خلال الهجوم، وذلك حسبما نشر موقع GulfNews الإماراتي.

وحسب الموقع، أنقذ أديب سامي ولديه ، عبدالله الذي يبلغ من العمر 29 عاماً وعلي الذي يبلغ 23 عاماً، بجسده من الرصاص.

وزارة الخارجية العراقية، تفاعلت مع الحادث، وغردت على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، وكشفت عن تواصل المتحدث باسم الوزارة مع أسرة العراقي أديب سامي بتكليف الخارجية.

 

Foreign Minister Mohamad A. Alhakim @maalhakim directed the ministry's spokesman, Dr. Ahmad Al-Sahaf to contact the family of Mr. Adeeb Sami, who was shot in the spine during Friday prayers at the mosque in New Zealand’s terrorist incident. Dr. Al-Sahaf

— وزارة الخارجية العراقية (@Iraqimofa)March 15, 2019

 

هبة ابنة العراقي، أديب سامي تحدثت وهي تبكي، عما أصاب والدها أثناء محاولته حماية أخويها من القتل، قائلة: «والدي بطل حقيقي، لم يسمح بحدوث أذى لهما، وأصيب بالقرب من عموده الفقري».

 وحسب الموقع الإماراتي، فإن أديب سامي يرقد في المستشفى، بعد خضوعه لعملية جراحية لاستخراج الرصاصة من عموده الفقري.

وقالت هبة، التي تقيم في دبي، أنها اتصلت بعائلتها، وتحدثت إلى أبيها الذي بدا ضعيفاً، لكنها مطمئنة خاصة بعد مروره من مرحلة الخطر.

وبخصوص سبب زيارة والدها لنيوزيلندا، قالت هبة أن عائلتها، سافرت الخميس 14 مارس /آذار، من أجل الاحتفال بعيد ميلاد أخوتها الذين يعيشون هناك.

 كانت نيوزيلندا شهدت حادثاً مأساوياً، الجمعة 15 مارس/آذار، حيث نفذ مسلح هجوماً على مسجدين تسبب في مقتل 49 مصلياً وإصابة 42، وهو ما وصفته رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن بأنه عمل إرهابي.