أطفأ برج «إيفل» الفرنسي أنوارَه، حداداً على أرواح ضحايا الهجوم على مسجدين في مدينة «كريست تشيرش» في نيوزيلندا، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 50 مصلياً وإصابة عشرات آخرين.
ونُشرت صورةٌ للبرج عبر تغريدة على «تويتر» كُتب عليها «لتكريم ضحايا مجزرة كريست تشيرش في نيوزيلندا، سوف أطفئ أنواري الليلة».
ووجَّهت السلطات في نيوزيلندا تهمة القتل إلى المتهم برينتون هاريسون تارانت، المشتبه به الرئيسي في حادثة إطلاق النار على مسجدين، الجمعة 15 مارس/آذار.
وعلى خلفية الحادثة، تعهَّدت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، بإصلاح قوانين الأسلحة النارية في البلاد.
ومثل المتهم، وهو مواطن أسترالي، أمام محكمة جزئية في كرايست تشيرش، وأمرت بحبسه لحين عرضه على المحكمة العليا في 5 أبريل/نيسان 2019.
ولم يتحدث «تارانت» أمام المحكمة التي ظهر أمامها مكبل اليدين ومرتدياً ملابس السجن البيضاء، كما لم يطلب محاميه الذي عيَّنته المحكمة إطلاق سراحه بكفالة.
وقالت الشرطة إنه سيواجه على الأرجح تهماً أخرى، بحسب وسائل إعلام محلية.
الهجوم الذي وصفته رئيسة الوزراء بالإرهابي هو أسوأ حادث قتل جماعي في نيوزيلندا، ورفعت السلطات مستوى الخطر الأمني إلى أعلى درجة.
وشهدت الجمعة 15 مارس/آذار مدينة كريست تشيرش النيوزيلندية هجوماً إرهابياً بالأسلحة النارية والمتفجرات، استهدف مسجدي «النور» و «لينوود»، في اعتداء دامٍ خلَّف أكثر من 50 قتيلاً، بحسب حصيلة أولية غير رسمية.