معدات عسكرية تابعة للجيش اليمني

الحكومة الشرعية تؤكد جاهزيتها لكافة الاحتمالات.. وتتهم الحوثي بالتصعيد في الحديدة

أكد مسؤول في الحكومة ,الأحد، جاهزية قواتها لحسم المعركة عسكريا ضد مليشيا الحوثي في محافظة الحديدة.

 

 

وقال عضو وفد الحكومة  في مشاورات السويد، العميد ركن عسكر أحمد زعيل إن ضغوطاً تمارسها عدد من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة على جماعة الحوثيين لتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم بشأن وقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات في محافظة الحديدة ، لم تأتِ ثمارها بعد، وإن الوضع في الحديدة لا يزال يراوح مكانه.

 

 

 

وعبر عسكر في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية، نشرته في عددها يوم الأحد، عن اعتقاده بأن "إحاطة المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث، ورئيس فريق المراقبين الدوليين مايكل لوليسغارد، الأخيرة أمام مجلس الأمن كانت واضحة، ومفادها بأن الشرعية وافقت على حل وسط لكن الحوثيين يتلكأون ويرفضون الالتزام".

 

 

 

وأوضح زعيل أن هناك تحركاً من الأمم المتحدة وأمريكا للضغط على الحوثيين لتنفيذ الاتفاق وأن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس الأول تصب في هذا الجانب.

 

 

وحول موقف الحكومة بعد مرور 3 أشهر على الاتفاق، قال عضو الوفد المفاوض: "نحن خياراتنا من خيارات شركائنا في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية وأصدقائنا في المجتمع الدولي وهو خيار السلام، لكن إذا فرضت علينا المواجهات العسكرية فإن الدولة ستكون جاهزة لذلك".

 

 

 

وفي ما يتعلق بالوضع الحالي في الحديدة، أفاد زعيل أنه "لا جديد على صعيد الوضع الميداني في الحديدة سوى ابتكار الحوثي أساليب أخرى للعرقلة، منها رفض الرقابة المشتركة الأممية حول الموانئ ورفض دخول القوات التي كانت تتولى أمن الحديدة والموانئ قبل الانقلاب" .

 

 

واتهم عسكر جماعة الحوثيين باستمرار "التصعيد وتكثيف التعزيزات والأسلحة للخطوط الأمامية، وحفر الخنادق وتحركات كثيرة تظهر توجههم إلى تفجير الوضع وإفشال الجهود الرامية لتحقيق السلام".