وزير الاعلام اليمني معمر الارياني

الإرياني يكشف عن أهم الخطوات لحل الأزمة في اليمن

تحدث وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني اليوم الثلاثاء عن أهم الخطوات التي يمكنها حل الأزمة القائمة نتيجة لإنقلاب ميلشيا الحوثي الانقلابية في اليمن.

 

 

وقال الارياني في تصريحات صحافية " إن الأحداث والتجارب التي شهدتها البلاد منذ انقلاب مليشيا الحوثي على السلطة الشرعية اواخر العام 2014م تثبت بأنه لا حل للازمة اليمنية الا باستكمال استعادة الدولة من مليشيا إرهابية لا عهد لها ولا ميثاق ولا ذمة".

 

 

وأضاف الوزير "أن التنصل المتكرر لمليشيا الحوثي عن الاتفاقات وتحديها السافر للارادة الشعبية وقرارات المجتمع الدولي، يؤكد انها لن ترضخ للسلام وماضية في تنفيذ اجندتها خدمة لمصالح داعميها في ايران".

 

 

واشار إلى أن عرقلة الحوثيين لتنفيذ اتفاق السويد بعد مضي أكثر من ثلاثة اشهر على توقيعه، ورفضها الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، وعدم تطبيق اتفاق تبادل الاسرى والمختطفين او التفاهمات بشأن تعز، هي احدث سلسلة من مراوغات الحوثيين المعتادة منذ انقلابهم على السلطة الشرعية بدعم ايراني واضح وصريح.

 

 

ولفت وزير الإعلام إلى ما قامت به مليشيا الحوثي الانقلابية في مثل هذا اليوم قبل أربعة أعوام، عندما حركت طائرات الميج 29 لقصف منزل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في قصر المعاشيق بعدن ومحاولة اغتياله قبل أن تتصدى لها الدفاعات الجوية وتجبرها على الفرار بعد أن حاصرت منزله وفشلت في تصفيته بالعاصمة صنعاء.

 

موضحاً أن هذا العمل الإرهابي جاء بعد ساعات من إطلاق فخامة الرئيس دعوة شجاعة للسلام وحقن دماء اليمنيين من مقر إقامته بعدن رغم كل ما تعرض له وأسرته من محاصرة لمنزله ووضعه قيد الإقامة الجبرية وقتل أقربائه وحراسته قبل مغادرته العاصمة صنعاء، والتي لم تستجيب لها المليشيا لاعتقادها أنها قادرة على قهر إرادة الشعب اليمني.

 

 

وأكد الارياني أن تحريك ‎المليشيا الحوثية للطائرات الحربية لقصف القصر الجمهوري بعدن يكشف المسار الخطير الذي كانت ستتجه اليه اليمن، لولا النداء الشجاع لفخامة الرئيس لإنقاذ اليمن واستجابة أهلنا وأشقائنا بالمملكة العربية السعودية وإطلاق عاصفة الحزم والتي تمكنت من شل سلاح الطيران والحد من أخطاره الكارثية على المدنيين.

 

 

وأوضح وزير الإعلام بان هذه الحادثة وكل الأحداث التي مرت بها البلاد تؤكد بأن السلام كان وما زال هو الخيار الأول للقيادة السياسية وأن الحرب هي اللغة الوحيدة التي تتقنها مليشيا الحوثي الايرانية.