عيد الأم

ولدت فكرته بسبب أرملة... قصة ميلاد "عيد الأم" في العالم العربي

أصبح تاريخ 21 مارس من كل عام هو احتفال سنوي بالأمهات في العديد من الدول العربية، تقديرا لدورهن مع أبنائهن، وكتعبير لرد الجميل على سنوات من الجهد وسهر الليالي في تربيتهم وتنشئتهم.

قام "غوغل" بالاحتفال بعيد الأم، وذلك بتغيير واجهة الصفحة الرئيسية له، برسوم متحركة لطائر يسير خلفه أطفاله تعبيرا واحتفالا بتلك المناسبة.

 

بتغيير واجهته الرئيسية إلى صورة بطة أم" ترعى أطفالها وتحميهم بجناحيها من المطر.. يحتفل محرك بحث #غوغل بـ #عيد_الأم في #الشرق_الاوسط #عيد_الام #عيد_الامهات #عيد_الأم_2019 #يوم_الام #يوم_الام_العالمي #MothersDay
#HappyMothersDay pic.twitter.com/2BEvY9dU2u

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) March 21, 2019 ">http://

 

فكرة مصرية

نبعت فكرة "عيد الأم" في العالم العربي، في خمسينيات القرن الماضي، من اقتراح تقدم به الصحفي الراحل، علي أمين، أحد مؤسسي مؤسسة "أخبار اليوم" الصحفية المصرية، وذلك في مقال نشره في عموده الشهير "فكرة"، جاء فيه "لماذا لا نتفق على يوم من أيام السنة نطلق عليه «يوم الأم» ونجعله عيدا قوميا في بلادنا وبلاد الشرق.

زيارة من أرملة

جاء اقتراح علي أمين، من زيارة أرملة له في مكتبه، قصت عليه قصتها وكيف أنها ترمَّلت وأولادها صغار، ولم تتزوج، وكرست حياتها من أجل أولادها، وظلت ترعاهم حتى تخرجوا في الجامعة وتزوجوا واستقلوا بحياتهم وانصرفوا عنها تمامًا.

لذا كتب علي أمين مع شقيقه التوأم مصطفى أمين، في عمودهما الشهير «فكرة» يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة يوم لرد الجميل وتذكير بفضلها.

ما بين مؤيد ومعارض

قوبل اقتراح الأخوين أمين بردود فعل واسعة وترحيب من جانب القراء، إذ تكاثرت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، بل واقترح البعض أن يخصص أسبوعا للأم وليس مجرد يوم واحد، بينما رفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط

ولكن أجمع غالبية القراء في النهاية على فكرة تخصيص يوم واحد، وبعدها تقرر أن يكون يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.