مساء الخير، إليكم آخر الأخبار من «عربي بوست».
أنقرة ترفض تصريحات رئيس التشيك
أدانت وزارة الخارجية التركية تصريحات الرئيس التشيكي، ميلوس زيمان، المسيئة إلى تركيا وإلى رئيسها رجب طيب أردوغان، مؤكدةً أنها تصريحات «لا يمكن قبولها، وهي حافلة بالافتراءات والأكاذيب».
خلفية: اتهم الرئيس التشيكي تركيا، الأربعاء 20 مارس/آذار 2019، بالتعامل مع تنظيم داعش، وقال: «هل تعلمون لماذا تهاجم تركيا الأكراد في سوريا، لأنها حليفة داعش»، مؤكداً أن أردوغان يسعى إلى أسلمة تركيا.
تحليل: تتعرض تركيا لهجمة شرسة، ليس من الرئيس التشيكي فقط، لكن أيضاً من رئيس وزراء أستراليا، وذلك بعد موقف أنقرة القوي تجاه المذبحة التي تعرض لها المسلمون في نيوزيلندا.
حالة الغضب من تركيا ومواقفها ربما سببها إصرار أنقرة على تحميل اليمين المتطرف المسؤولية عن تنامي العنصرية تجاه المسلمين، بل تأكيد الرئيس التركي في أحد تصريحاته، أن هناك جهازاً يقف خلف تلك الجريمة.
اعتداء على 5 مساجد في بريطانيا
كشفت الشرطة البريطانية عن تعرض 5 مساجد للتخريب في أثناء الليل، من بينها مركز ويتون رود الإسلامي. وأظهر مقطع فيديو نشره أحد أعضاء مجلس مدينة برمنغهام، عملية تنظيف جرت في صباح الخميس 21 مارس/آذار 2019، وتظهر خلالها نوافذ المساجد محطمة.
خلفية: كثَّفت الشرطة الدوريات حول المساجد في جميع أنحاء المدينة، بعد الإبلاغ عن وقوع هجمات على مساجد بمناطق ويتون وأستون وبري بار، مؤكدةً أنها «لن تسمح بهذه الأعمال المتطرفة التي تحاول تقسيمنا».
تحليل: ما حدث في بريطانيا قد يكون نتيجة طبيعية لتنامي العنصرية والخطاب اليميني المتطرف تجاه المسلمين حول العالم، وبطبيعة الحال ساعدت مذبحة المسجدين في نيوزيلندا، التي راح ضحيتها 49 مسلماً، على تشجيع الحركات العنصرية المعادية للمسلمين على الاعتداء على المساجد الخمسة في برمنغهام البريطانية.
تكرار العمليات العنصرية ومرورها دون عقاب حازم قد يساعدان على تكرار عمليات العنف والعنف المضاد أيضاً، وهو ما قد يُدخل العالم في أجواء إرهاب لا تحمد عقباها.
فرنسا تراجع موقفها من احتجاجات الجزائر
قال وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، إن موقف فرنسا من الحراك الجزائريأدى إلى سوء فهم، بعد أن ساندت فرنسا قرار بوتفليقة تأجيل الانتخابات دون سند دستوري، مؤكداً أن الجزائر دولة لها سيادتها، ولا يحق لفرنسا التدخل في شؤونها الداخلية.
خلفية: يُذكر أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، علق على قرار بوتفليقة انسحابه من الرئاسيات، ودعا إلى «مرحلة انتقالية معقولة»، مؤكداً أن بلاده تعمل على مرافقة مسار الانتقال الديمقراطي في الجزائر، بالتعاون مع الذين يحكمون البلد.
تحليل: حرص فرنسا على تأكيد عدم تدخلها في الشأن الجزائري هو نتيجة طبيعة لموقف المتظاهرين الرافض للتدخل الخارجي، وعلى وجه الخصوص باريس، في الاحتجاجات الرافضة لبقاء بوتفليقة في السلطة.
قد يكون أحد أسباب ابتعاد فرنسا عن المشهد هو الموقف الروسي الذي حث الدول على عدم التدخل في الشأن الداخلي الجزائري، لكن يظل الموقف الجماهيري حائط الصد الأول أمام أي تدخلات خارجية أو أي موقف داعم لبوتفليقة.
إليك ما يحدث أيضاً:
غرق عبارة العراق: لقي 60 عراقياََ على الأقل حتفهم بينهم أطفال، إثر غرق عبارة بنهر دجلة قرب مدينة الموصل، بسبب حمولتها الزائدة مع ارتفاع مناسيب المياه في نهر دجلة، وقالت تقارير إعلامية محلية نقلاً عن الشرطة، إن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
وفاة مسلم جديد في نيوزيلندا: أعلنت صحيفة نيوزيلندية وفاة مسلم بحادث سيارة في أثناء عودته من مدينة كرايستشرش، لمساعدة أقاربه الذين تأثروا بالهجوم الإرهابي الذي طال مسجدين في المدينة النيوزيلندية.
«مسافر» حاول منع سقوط الطائرة الإندونيسية: ظهرت معلومات جديدة عن طائرة «بوينغ 737 ماكس 8» التي سقطت في أكتوبر/تشرين الأول 2018، فقد كان هناك طيار خارج الخدمة مسافراً على متنها، وعندما سمع إشارات التحذير أرشد الطاقم إلى كيفية إلغاء نظام التحكم، ليمنع الطائرة من السقوط.
تغيُّر تاريخ نيوزيلندا: قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن: «إن تاريخنا تغير بعد 15 مارس/آذار 2019، وعدّلنا القوانين المتعلقة بحيازة الأسلحة، في أعقاب المجزرة التي استهدفت مسجدين بمدينة كرايستشرش».
موقع استخدمه سفّاح نيوزيلندا: عُثِر في ملفاتٍ خاصة بالإرهابي الذي نفَّذ مجزرة مسجدَي كرايستشرش على بعض مواقع تبادُل الملفات، من بينها موقع Mega للتخزين السحابي الآمِن، حيث رفع ملفين قبل أن يواصل إطلاق النار، وهما على الأرجح نسختان من «بيانه».
الطاهي التركي نصرت: كشف عن سعر قطعة اللحم الذهبية، وقد وصل سعرها إلى تقريباً 6-9 آلاف ليرة تركية تقريباً (1600 دولار)، وكان من أوائل الذين تذوقوها دي جي خالد الأمريكي الشهير.
فن: أثارت عودة حنان ترك إلى الفن ردودَ فعلٍ متباينة بين مرحِّبٍ بعودتها، ومستغرب من قرارها، مذكِّرين إياها بآرائها السابقة في الفن، بعدما كشفت شركة o2 media، عن استعدادها لطرح فيلم «الندّاهة»، بطولة الفنانة حنان ترك، وهاني عادل.