ونقلت قناة "الجديد" اللبنانية أن النائبة اللبنانية تعرضت إلى انتقادات من أهالي البلدة حيث تم دعوتها من قبل جمعية اجتماعية وليس من السلطات المحلية في البلدة.
وخلال الجلسة تحول النقاش بين النساء البلدة والمنظمين حيث اتهمت إحدى السيدات النائبة بالتلطي وراء شعارات مكافحة الفساد واتهام زعامات لبنانية لها مكانة خاصة لدى أهالي البلدة.
ولفتت القناة إلى أن سيدة حاولت افتعال إشكال بحضور أحد أبنائها، وقالت ليعقوبيان إنّها غير مرحب بها في بلدة معركة، لأنها، وفي تصريحات سابقة، شملت رئيس مجلس النواب نبيه بري ضمن أقطاب السلطة السياسية التي تنتقدها يعقوبيان. علما بأن السيدة حسان لم تكن مدعوة إلى الندوة التي عقدت في منزل الشهيد عبد اللطيف سعد".
وأضافت: "وخوفا من تفاقم الأمر وبعد إقفال طريف المغادرة على يعقوبيان، حضرت قوة من مخابرات الجيش وقوى الأمن الداخلي لتأمين خروج يعقوبيان من البلدة، بعد أن استقبلت بحفاوة من قبل المنظمين وعشرات الحاضرين".
من جهتها، أكدت يعقوبيان "ترحيبها الدائم بكل الآراء والأسئلة"، مشيرة إلى أن "ما حصل أمر طبيعي يدل على تقبل الاختلاف"، لافتة إلى أنها "بين أهلها ومحبيها".