صورة تعبيرية

صدور حكم بحق أمير سعودي في لبنان

أصدرت محكمة جنايات جبل لبنان حكمها في قضية تهريب الأمير السعودي عبد المحسن بن وليد بن عبد المحسن بن عبد العزيز، في طائرته الخاصة كمية ضخمة من حبوب الكبتاغون، من بيروت إلى المملكة العربية السعودية، في 26 تشرين الأول/أكتوبر 2015.

وأدانت المحكمة اللبنانية، برئاسة القاضي عبد الرحيم حمود وعضوية القاضيتين المستشارتين رانيا بشارة وسارة بريش، الأمير السعودي بجرم حيازة المخدرات والإتجار بها، وأنزلت عقوبة الأشغال الشاقة مدة 10 سنوات بحقه، وبحق السعودي يحيى شائم الشمري، وتم تخفيضها إلى الأشغال الشاقة لمدة 6 سنوات وتغريم كل منهما مبلغ 10 ملايين ليرة لبنانية.


وقضت محكمة الجنايات بعقوبة السجن مدة سنة واحدة لكل من الأظناء السعوديين، بندر الشراوي، وزياد الحكيم ومبارك الحارثي، وتم تغريم كل منهم بمبلغ مليوني ليرة لبنانية.

وأنزلت المحكمة عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحق المتهمين اللبنانيين الفارين من العدالة حسن جعفر وعلي إسماعيل ومروان كيلاني وتغريم كل منهم مبلغ 100 مليون ليرة، ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة.

 وكانت فصيلة التفتيشات في سرية مطار بيروت الدولي ألقت القبض على الأمير السعودي في مطار بيروت إثر ضبط كميات ضخمة من المخدرات، وهي عبارة عن حبوب الكبتاغون وكمية من الكوكايين موضبة في 24 صندوق من الكرتون يبلغ وزنها 1800 كلغ، على متن طائرته الخاصة التي كانت تستعد للتحليق نحو السعودية.