صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من «عربي بوست».
إفراج مؤقت عن 3 ناشطات سعوديات
أعلنت المحكمة الجزائية بالرياض الإفراج مؤقتاً عن ثلاث من الموقوفات، وأشارت وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، إلى أن الإفراج المؤقت تم بعد دراستها لطلباتهم التي قُدمت في أثناء جلسات المحاكمة، وتحققت بشأنها الضوابطُ النظامية اللازمة، وارتأت الموافقة عليها.
خلفية: احتجزت السلطات أكثر من 11 ناشطاً في مايو/أيار 2018، منهم الحقوقية لُجين الهذلول، والأستاذة الجامعية هتون الفاسي. ولم يُسمح لدبلوماسيين ووسائل إعلام غربية بدخول جلسة المحكمة، ودعت 36 دولةً الحكومةَ السعودية إلى الإفراج عن النشطاء.
تحليل: بهذه الخطوة تحاول الرياض تخفيف حدة الغضب العالمي الذي نتج عن اعتقال هؤلاء الناشطات، دون أن تنفي التهمة عنهن بالكلية، وهو ما يعني بقاءهن تحت أعين السلطات وأنه في أي وقت يمكن القبض عليهن. في الوقت نفسه تحاول السلطات إيجاد مبرر لبقاء المعتقلين الرجال، بحجة نزاهة القضاء.
رسائل جديدة من المغرب للسعودية والإمارات
أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أن السياسة الخارجية مسألة سيادة بالنسبة للمغرب، وأن تنسيق الرباط مع دول الخليج، خاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، يجب أن يكون وفق رغبة الجانبين.
خلفية: كانت تقارير إعلامية قد تحدثت في وقت سابق، عن سحب المغرب سفيريه في الرياض وأبوظبي، وهو الأمر الذي نفته الرباط واعتبرت أن استدعاءهما كان لأغراض إدارية، لكن المملكة المغربية لم تُعِد بعدُ سفيريها إلى الدولتين الخليجيتين.
تحليل: تعد هذه الرسالة المباشرة دليلاً على توتر العلاقات بين المغرب ودول الخليج، في الوقت نفسه يحاول المغرب تأكيد استقلالية قراراته بعيداً عن الضغوط التي يبدو أن دول الخليج تمارسها عقب الموقف المغربي المتوازن من الأزمة الخليجية.
قصص جديدة من «مجزرة نيوزيلندا»
وصف ناجون من هجوم مسجد كرايستشرش الإرهابي في نيوزيلندا، مشهدَ الارتباك والفزع قبالة الباب الموجود بأحد جانبي المُصلَّى الرئيسي، في أولى الشهادات عن الدور الذي أداه الباب الموصد في المذبحة.
خلفية: قُتل 50 شخصاً برصاص إرهابي أسترالي في مسجدين بمدينة كرايستشرش خلال الحادث الإرهابي الذي هزَّ نيوزيلندا، من بينهم 42 شخصاً قُتلوا بمسجد النور، في واحدة من كبرى المذابح في تاريخ نيوزيلندا الحديث.
تحليل: مَرَّ أسبوعان على الجريمة التي استنكرتها دول العالم، وبالتأكيد حان الوقت لكشف تفاصيل لم تُكشف، شاهَدها رواد المسجد وقت الجريمة. وفي الوقت نفسه، فإن استمرار الزخم السياسي والإعلامي لهذه الجريمة دفع كثيرين إلى الإدلاء بشهادتهم على هذا الاعتداء الإرهابي.
إليك ما يحدث أيضاً:
خرائط الجولان: قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنها ستحدّث الخرائط الحكومية الأمريكية، لتعكس قرار ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن التغييرات في الخريطة ستكون متسقة مع الإعلان الذي وقع عليه الرئيس ترامب.
طفرة جينية: تمكّن أطباء من تحديد طفرة جينية «غير معروفة سابقاً» في امرأة تكاد لا تشعر بأي ألم أو توتر، بعد تعجُّب جرّاح أجرى لها عملية جراحية، من طريقة شفائها، وأحالها للفحص والاختبار الجيني.
ولادة غريبة: صَدَمَت أمٌّ في بنغلاديش الأطباءَ بوضعها توأمين صحيحين بعد 26 يوماً من ولادة ابنها الأول. فقد وضعت عارفة سلطان (20 عاماً) ولداً خلال الشهر الماضي (فبراير/شباط 2019)، في عملية ولادة طبيعية؛ لكن الأطباء لم يلاحظوا وجود رحمٍ آخر، لتعود إلى وضع توأمين في شهر مارس/آذار 2019.
كواليس «صراع العروش»: تعرض شبكة التلفزيون الأمريكية «إتش بي أو» فيلماً وثائقياً يتضمن تفاصيل تصوير مسلسل «صراع العروش»، بعد أسبوع من نهاية الموسم الأخير، وسيُعرض فيلم وثائقي بعنوان «صراع العروش: The Final Watch»، مدته ساعتان، الأحد 26 مايو/أيار 2019.
ولي العهد في كوبا: عصَر وليُّ العهد البريطاني الأمير تشارلز وزوجته كاميلا أعواداً من قصب السكر، لتحضير العصير، وأعدّا مشروب الموخيتو (وهو مزيج من النعناع والليمون ونكهات أخرى)، في أحد المطاعم الخاصة التي ازدهرت أعمالها في هافانا منذ أن بدأت كوبا تفتح اقتصادها أمام المشاريع الحرة.
إصابة ميسي: شكَّلت عودة ليونيل ميسي، مصاباً من المشاركة مع منتخب التانغو، صدمة للجهاز الفني لبرشلونة، خاصة قبل تحدي مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا، وسوف يضطر البرغوث إلى الخضوع لبرنامج المدرب والجهاز الطبي باللعب قليلاً، حتى لا تتفاقم إصابته، وهو الأمر الذي لا يحبه النجم الكبير، ولكنه مجبَر.