صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من «عربي بوست».
مسيرة مليونية جديدة بالجزائر
انطلقت مسيرات ضمَّت مئات الآلاف في العاصمة الجزائر، رفضاً لاستمرار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بالحكم، وغلبت عليها شعارات «الجيش والشعب خاوة خاوة». وتجمَّع الآلاف بساحة البريد المركزي، في جمعة سادسة سُميت «جمعة الإصرار».
خلفية: تشهد الجزائر منذ 22 فبراير/شباط 2019، مظاهرات رافضة للعهدة للخامسة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، ولاحقاً رافضة لتمديد الولاية الرابعة للرئيس، مع شعارات تطالب برحيل جميع الوجوه القديمة للنظام الحالي.
تحليل: هذه التظاهرات تؤكد إصرار الجزائريين على التغيير وعدم قبولهم ما قرره الرئيس بوتفليقة، وكذلك تأكيد تطبيق المادة 102 التي طالب بتفعيلها رئيس الأركان، أحمد قايد صالح. وفي الوقت نفسه، تعتبر هذه التظاهرات رسالة قوية إلى المتحكمين في المشهد بأن التصعيد مستمر حتى تتحقق المطالب.
سائق حافلة يغلق بابها بوجه فتاة مسلمة
كشفت فتاة مسلمة نيوزيلندية عن تعرضها لتصرف عنصري من قِبل سائق حافلة، بعد ثلاثة أيام فقط من مجزرة نيوزيلندا الإرهابية التي ذهب ضحيتها 50 شخصاً، في هجمات مسجد كرايستشرش. وأغلق سائقُ الحافلة بابها في وجه الفتاة عندما كانت عائدة من وقفة تضامن طلابية عند نصبٍ بشارع Deans Ave خارج مسجد النور.
خلفية: وقع هذا الحادث بعد ثلاثة أيام فقط من الهجوم الإرهابي المميت، في حين كانت المجتمعات بالمدن والبلدان في أنحاء البلاد تجتمع من أجل الحراسة، في حزن وتضامن. لكن، برغم أن الاستجابة القومية الجامحة نمَّت عن الحب والتسامح، فإنها لم تكن استجابة عالمية.
تحليل: تعد هذه الحالات فردية وليست نمطاً عاماً متكرراً في البلاد، خاصة عقب حالة التضامن الكبيرة التي ظهر عليها النيوزيلنديون بعد المجزرة. وفي الوقت نفسه، قد تكون رسالة من التيار المعادي للمهاجرين والمسلمين بأن الواقعة رغم بشاعتها كانت بداية لتحركات هذه الفئة القليلة، وأن ما حدث هو فقط البداية.
السيسي في البيت الأبيض للقاء ترامب
يستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في التاسع من أبريل/نيسان 2019، لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية والأولويات المشتركة في منطقة الشرق الأوسط. وذكر البيت الأبيض أن الزعيمين سيبحثان البناء على التعاون القوي في المجالات العسكرية والاقتصادية ومكافحة الإرهاب.
خلفية: كان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، قد بحث مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب الأوضاع بالشرق الأوسط، لا سيما في سوريا، وسبل تعزيز التعاون الثنائي، خاصة على المستوى العسكري بين البلدين، وذلك في شهر يناير/كانون الثاني 2019.
تحليل: يقدم السيسي نفسه إلى الولايات المتحدة على أن الشريك المهم في الشرق الأوسط لمحاربة الإرهاب، فمن المتوقع أن تكون هذه الزيارة لها علاقة بانتهاء الحرب على داعش في سوريا، ومن ثم التنسيق للمرحلة القادمة. أو قد يكون الهدف منها التنسيق بشأن صفقة القرن المتعثرة، حيث ترفض مصر فكرة الوطن البديل للفلسطيين، والتي تعد صلب صفقة كوشنر لحل الأزمة في الشرق الأوسط.
إليك ما يحدث أيضاً:
تناقُض المحاكم الأمريكية: أوقفت المحكمة العليا تنفيذ الإعدام بحق سجين في تكساس، لأنَّ الولاية رفضت طلبه مرافقة مرشد روحي بوذي له في غرفة الإعدام، وهو قرار يتعارض مع آخر اتخذته في فبراير/شباط 2019، حين سمحت بتنفيذ حكم الإعدام بحق سجين مسلم في ولاية ألاباما، رُفِض طلبه مرافقة إمام له في أثناء تنفيذ الحكم.
متابعة بسبب خاشقجي: بدأت وكالة التحقيقات الفيدرالية الباكستانية تحقيقاً في واقعة تغيير صحفيين وأحزاب سياسية صور حساباتهم على فيسبوك إلى صورة الصحفي القتيل جمال خاشقجي، في أثناء زيارة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، البلاد في شهر فبراير/شباط 2019.
رياح عاتية: طار تاجر تركي يدعى صادق كوكادالي في الهواء أربعة أمتار مع مرور إعصار استغرق عشر دقائق من مدينة قادرلي التركية. وأظهرت كاميرات المراقبة صادق، الذي يملك أحد الأكشاك في السوق، وهو يقف على قاعدة الشمسية الثقيلة، لمنعها من الطيران خلال الرياح العاصفة.
غياب الأمير ويليام: بينما ينتظر دوق ودوقة ساسكس، الأمير هاري وميغان ماركل، استقبال مولودهما الأول في يوم قريب، يبدو أن عمه الأمير ويليام، دوق كامبريدج، لن يكون بانتظاره في تلك اللحظة. وأعلن قصر كينسينغتون أن الأمير ويليام سوف يسافر إلى نيوزيلندا أواخر أبريل/نيسان 2019، نيابة عن الملكة.
حجاب سهير رمزي: كشفت الفنانة المصرية سهير رمزي عن سبب خلعها الحجاب نهائياً بعد ربع قرن من ارتدائه، مؤكدةً أنه «كان مرحلة وانتهت». وقالت رمزي (69 عاماً)، إنها اكتشفت بعد فترة أن حجابها ليس حجاباً، بل هو احتشام، وأضافت: «بقيت ملتزمة عقب وفاة أمي وتزوجت، وبصيت (نظرت) لحجابي لقيته احتشام مش حجاب».
غاريث ساوثغيت: عرض غاريث ساوثغيت، مدرب منتخب إنجلترا الأول، خدماته لتدريب منتخب الكرة النسائية للأسود الثلاثة، بعد أن كان من قبلُ مدرب منتخب الشباب والأولمبي في أولمبياد لندن، ليكون قد شغل المناصب الفنية كافة لإنجلترا في مجال كرة القدم.