وقضت المحكمة بسجن الأب لمدة 13 عاما، بتهمة القتل غير العمد، وسنتين إضافيتين بسبب السلوك المضطرب.
وكشفت التحريات أن غيلديا لديه تاريخ من الاضطرابات العقلية، فيما كشفت عينات من الدم المأخوذة منه في اليوم التالي لوفاة ابنه، عن وجود آثار للكوكايين والقنب.
وبعد صدور الحكم، قال كبير المفتشين البريطانيين، كولين لاركين: "أعرف أنني أتحدث ليس فقط بالنيابة عن العائلة، ولكن نيابة عن كل والد، عندما أقول إن هذه القضية مفجعة حقا بكل معنى الكلمة".
وذكرت الأم، التي تدعى كيتلين مكمايكل (25 عاما)، أنها كانت في زيارة للطبيب، وحين عادت وجدت الطفل فاقدا للوعي، فقامت بنقله إلى المستشفى وهو مصاب بجروح خطيرة في الرأس، لكنه توفي بعد يومين.