الرئيس المصري- عبدالفتاح السيسي

الرئيس المصري يفاجئ "القمة العربية" في تونس.. وينضم لقائمة الحاضرين

غادر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، القاهرة، متوجها إلى تونس، في زيارة رسمية يرأس خلالها وفد مصر في فعاليات القمة العربية الـ30.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مصر، 11 ديسمبر/ كانون الأول 2017
© Sputnik . Aleksei Nikolskiy
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن "الرئيس عبد الفتاح السيسى، غادر القاهرة، صباح اليوم، متوجها إلى تونس في زيارة يرأس خلالها وفد مصر في فعاليات القمة العربية الـ30 التي تبدأ في وقت لاحق اليوم وتستمر يومين".

وكانت تقارير إعلامية أفادات بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اعتذر في اللحظات الأخيرة عن حضور القمة العربية الثلاثين والتي ستعقد على مستوى القادة، الأحد المقبل.

ونقل موقع "إرم" الإماراتي عن مصدر لم يسمه في الرئاسة التونسية قوله إن أسباب غياب السيسي عن القمة تعود لـ"ظروف أمنية خاصة في القاهرة".

ولم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات المصرية، لكن نور الدين بن تيشة، المستشار السياسي للرئيس التونسي، قال إن اعتذار الرئيس المصري، يعود لظروف خارجة عن تونس.

وأضاف نور الدين بن تيشة في تصريح لإذاعة محلية، صباح أمس، أن "السيسي اعتذر لمسائل تخصه وتخص الأشقاء في مصر وبعيدة كل البعد عن مسؤوليتنا".

وأشار المسؤول التونسي إلى أن تونس وفرت كل الظروف لاستقبال الزعماء العرب.

فيما نقل موقع تونسي، عن مصدر مسؤول قوله إن الأخبار التي أثيرت حول غياب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن القمة العربية التي ستنعقد في تونس، بسبب دواع أمنية "غير صحيحة".

 

السيسي خلال المشاركة في اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
© Sputnik . Egyptian Presidency
وقال المصدر الذي لم يسمه موقع "حقائق" الإلكتروني التونسي، إنه "لا صحة للأخبار الرائجة عن وجود دواع أمنية حالت دون زيارة السيسي إلى تونس والمشاركة في القمة العربية".

وأضاف المسؤول أن الرئيس المصري يستعد لزيارة مهمة إلى الأردن وهو ما جعله يغيب عن القمة العربية في دورتها الثلاثين التي تنعقد في تونس. وأشار المصدر أن رئيس الوزاراء المصري مصطفي مدبولي هو الذي سيمثل مصر في القمة العربية.

وتنطلق اليوم، في تونس العاصمة، اجتماعات الدورة 30 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بمشاركة قادة الدول العربية. وستبحث القمة العربية تطورات الأزمة السورية، والتطورات في اليمن وليبيا، إلى جانب دعم جهود السلام والتنمية في السودان، والتضامن مع لبنان ودعم جمهورية الصومال إلى جانب قضايا أخرى.