لوليسغارد رئيس فريق لجنة تنسيق إعادة الانتشار في موانئ ومدينة الحديدة مع الفريق الحكومي

لهذا السبب.. وفد الشرعية يهدد بمقاطعة حضور الاجتماعات الأممية بالحديدة.. تفاصيل

هدد الوفد الحكومي في لجنة إعادة الانتشار في الحديدة بمقاطعة حضور الاجتماعات مع رئيس المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد، إذا لم تمارس الأمم المتحدة ضغوطا جادة على الحوثيين لتنفيذ اتفاق ستوكهولم. 

 

 

 

ونقلت صحيفة “عكاظ” عن مصدر في فريق الشرعية “بأن لوليسغارد عقد اجتماعا مع الفريق الحكومي في مناطق سيطرة الشرعية أمس بعدما كان مقرراً (الجمعة)، لكن المليشيا عرقلت تنقلاته وفريقه بين الحواجز في مناطق التماس”. 

 

 

 

ولفت إلى “أن الفريق الحكومي طلب من لوليسغارد ممارسة ضغوط حقيقية على الحوثيين لتنفيذ الخطة المتفق عليها بشأن الانسحاب من الحديدة وموانئها، كما عرض عليه التصريحات الحوثية الأخيرة وخطاب زعيم المليشيا الذي يعد دليلاً صريحاً يفضح مواقف المليشيا ويؤكد أنها لن ترضخ للسلام إلا بالقوة”. 

 

 

 

وأوضح المصدر “أن الفريق الحكومي ناقش مع لوليسغارد مفهوم خطة المبعوث الأممي مارتن غريفيث التي لم تعارضها الحكومة الشرعية، وتركز الخطة في مضمونها على ضرورة انسحاب الحوثيين من الموانئ وتسليمها للمراقبين وتأجيل التحقق من هوية القوات الأمنية التي ستتولى التأمين فيما بعد إلى المرحلة الثانية”. 

 

 

 

وكان زعيم المليشيا الحوثية عبدالملك الحوثي وقيادات حوثية، أعلنوا في خطابات متلفزة ولقاءات صحفية الأسبوع الماضي رفضهم الانسحاب من الحديدة أو تسليم أي منشآت إدارية أو أمنية.
 

 

 

 

وتوصلت الأمم المتحدة في 13 من ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.
 

 

 

 

كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.
 

 

 

 

ومنذ ذلك الحين لم تفلح الجهود الأممية في تطبيقه على أرض الواقع وسط تبادل الاتهامات.