أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مساء الثلاثاء استقالته من منصبة كرئيس للبلاد قبيل انتهاء مدته الرئاسية الرابعة، ياتي ذلك بعد أسابيع من الاحتجاجات ضد سياستة واعضاء حكومتة
وتناقلت وسائل إعلام جزائرية خبر استقالة الرئيس وقالت ان بوتفليقة أبلغ المجلس الدستوري باستقالته.
واكدت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية بأن رئيس الجمهورية أخطر رسميا رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية.
وفي وقت سابق دعاء نائب وزير الدفاع ورئيس الأركان أحمد قايد صالح إلى إعلان لشغور منصب الرئيس، وقد أرجئت الانتخابات الرئاسية، التي كانت مقررة في الشهر الحالي، من دون الإعلان عن موعد جديد لتنظيمها.
وتعيش الجزائر مظاهرات شعبية سلمية منذ 22 فبراير الماضي مطالبة بمغادرة الرئيس بوتفليقة مع نهاية ولايته الرابعة، وعدم الاستمرار في ولاية خامسة، ورحيل كل رموز نظامه.
وعلى خلفية المظاهرات الشعبية غير المسبوقة منذ سنين في البلاد، تراجع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة البالغ من العمر 82 سنة في وقت سابق من الشهر الجاري عن قراره الترشح لولاية رئاسية خامسة وقرر تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر أن تنظم في أبريل المقبل.
وطرح بوتفليقة مبادرة لعقد "ندوة وطنية" تهدف إلى تطبيق إصلاحات ووضع دستور جديد، ليسلم بعد ذلك مقاليد الحكم إلى رئيس منتخب، لكن المعارضة الجزائرية رفضت هذا الاقتراح معتبرة أنه يمدد حكم الرئيس الحالي دون انتخابات.