مظاهرات في الجزائر للمطالبة برحيل بوتفليقة

واشنطن: مرحلة ما بعد "بوتفليقة" بيد الشعب الجزائري

اعتبرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن مستقبل الجزائر يقرّره شعبها، وذلك بعد استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بعد ساعات قليلة من دعوة الجيش إلى الإخلاء الفوري للمنصب الذي كان يشغله منذ عقدين.

 

 

 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، روبرت بالادينو، في مؤتمر صحفي إن "الشعب الجزائري هو من يقرر كيفية إدارة هذه الفترة الانتقالية".

 

 

 

وأعلن الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، الثلاثاء، استقالته من منصبه، قبل انتهاء ولايته الرئاسية في 28 أبريل الجاري، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية.

 

 

 

ووفقا للوكالة الرسمية، فقد أخطر بوتفليقة رسميا رئيس المجلس الدستوري بقراره إنهاء عهدته بصفته رئيسا للجمهورية.

 

 

 

وتنحي بوتفليقة جاء بعد تأكيد رئيس أركان الجيش الجزائري، أحمد قايد صالح، أن بيان الرئيس "صادر عن جهات غير دستورية"، وإنه "لا بد من التطبيق الفوري للحل الدستوري"، لافتا إلى وجود "محاولات للمماطلة والتحايل لإطالة عمر الأزمة في البلاد".

 

 

 

وكالة خبر للانباء