الحرس الثوري الإيراني

جدل حول وجود "الحرس الثوري" في الدوحة... وقطر ترد رسميا

أثير جدل على مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود عناصر من الحرس الثوري الإيراني في قطر، وهو ما استدعى ردا ساخرا من الخارجية القطرية.

قالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر، لدى سؤالها عن مطالبة دول المقاطعة بطرد أعضاء الحرس الثوري الإيراني من قطر إن هذا الادعاء باطل متسائلة: "هل يمكن أن تجتمع قاعدة العديد الأمريكية والحرس الثوري الإيراني؟".

 

سؤال بريء : هل لدى #قاسم_سليماني مكتب في قصر الوجبة بالدوحة في #قطر كما ذكر مسئولين في الحرس الثوري الإيراني ؟

— خالد المطرفي (@Almatrafi) March 29, 2019 ">http://

 

وزادت في حديث لصحيفة "واشنطن تايمز": "تخيلوا من فضلكم، وجود قاعدة العديد العسكرية والحرس الثوري… هل هذا ممكن؟".

وأكدت المتحدثة أن الدوحة تقيم علاقات مع إيران، وأن بلادها تعتمد على طهران في استيراد المواد الغذائية للتخفيف من الحصار المفروض عليها.

ولفتت الصحيفة إلى أن قطر تشترك مع إيران في ملكية حقل بارس الجنوبي للغاز الطبيعي الواقع وسط مياه الخليج، مشيرة إلى أن العديد من حلفاء الولايات المتحدة بمن فيهم اليابان والهند وبريطانيا يعتمدون على الغاز من هذا الحقل، وأضافت أن الإمارات ذاتها وعلى الرغم من الأزمة الخليجية، تشتري كميات كبيرة من الطاقة من قطر.

وفي 5 يونيو/ حزيران 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وأرسلت الدول الأربع قائمة تضم 13 مطلبا كان بينها، خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران والحد من علاقاتها التجارية ومغادرة العناصر التابعة والمرتبطة بالحرس الثوري الإيراني للأراضي القطرية. لكن قطر نفت ذلك، وقالت إن بقية هذه الدول تتمتع بعلاقات مماثلة مع إيران.