كشف ضباط من الجيش السوداني، الخميس 11 أبريل/نيسان 2019، أن عدداً منهم أبلغ الرئيس عمر البشير أنه لم يعد رئيساً للجمهورية، وفق ما نقلت قناة الجزيرة عن مصادر مطلعة.
وأعلن التلفزيون السوداني الرسمي، صباح اليوم، إن القوات المسلحة ستذيع بياناً هاماً بعد قليل، وسط تكهنات بأنها قد تكون محاولة للإطاحة بالرئيس عمر البشير الذي يقود البلاد منذ 30 عاماً.
وقالت وكالة الأناضول إن قوات الجيش السوداني تقوم باعتقال العشرات من قادة حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
فيما أكد تجمع المهنيين والمعارضة السودانية أن مطالب الثوار هو تنحّي (الرئيس عمر) البشير ونظامه وتسليم السلطة لحكومة مدنية انتقالية.
وأضاف في بيان، الخميس، أن المطلوب من الحكومة الانتقالية أن «تعبر عن مكونات الثورة وتنفيذ بنود إعلان الحرية والتغيير كاملة غير منقوصة».
وقال: «إننا نطالب في هذه اللحظات المفصلية من تاريخنا بالاحتشاد في ميدان الاعتصام أمام مباني القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة بالعاصمة (الخرطوم)، والخروج إلى الشوارع في مدن البلاد وقراها مستعصمين بها حتى تنفيذ مطالب إعلان الحرية والتغيير كاملة».
يتزامن ذلك مع اعتصام الآلاف أمام مقر قيادة الجيش السوداني لليوم السادس على التوالي، للمطالبة بتنحي البشير وإسقاط النظام.
يأتي هذا التطور بعد شهور من الاحتجاجات على حكم الرئيس البشير الذي يقود السودان منذ 30 عاما.