قال مدير عام مكتب الصحة في تعز، الدكتور عبد الرحيم السامعي،: إن "مرضى تعز يعانون من ضعف شديد جداً في الرعاية الصحية الأولية التي انهارت جراء الحرب لمدة أربع سنوات والحصار المفروض على المحافظة حتى اللحظة".
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، فإن النظام الصحي بتعز تعرض إلى انهيار كامل مع الأحداث، وانهارت معه جميع المرافق الأخرى مثل المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي وصندوق النظافة التي كانت بالأساس مهلهلة ومتصدعة وضعيفة، وأتت الحرب على ما تبقى منها.
وقال السامعي، إن المدينة بدأت تتعافى، لكن ببطء، ويمكن أن تعود إلى نقطة الصفر في أي لحظة.
وأشار مدير مكتب الصحة بتعز، إن حرب الميليشيات هي المسؤول الأول عن هذه المعاناة، ما أدى لانتشار الأوبئة والأمراض مثل الكوليرا وأمراض الطفولة القاتلة القابلة للتمنيع عن طريق التطعيمات، التي كانت قد اختفت وبدأت بالظهور من جديد مثل الشلل الرخو والسعال الديكي والحصبة والدفثيريا وغيرها.
وكانت غرفة عمليات محافظة تعز، أكدت أن إجمالي عدد حالات اشتباه الكوليرا حتى يوم الأربعاء الماضي، بلغت 5488 حالة، كما بلغ إجمالي عدد الحالات المؤكدة بالفحص الزراعي 335.
