مخيم نازحين في مأرب

لماذا بقيت "مخيمات مأرب" للنازحين خارج خارطة منظمات الأمم المتحدة؟!

أكد مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمأرب، احتضان المحافظة 31 مخيماً لنازحين من مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، إضافة إلى ألاف النازحين الساكنين في منازل للإيجار او يستضيفهم أقاربهم بالمحافظة.

 

جاء ذلك في كلمة لمدير المكتب، حسن الشبواني، خلال مشاركته في اختتام دورة لتأهيل اللجان الممثلة لمخيمات النازحين في مدينة مأرب، الأربعاء، انتقد فيها تجاهل المنظمات الدولية لمخيمات النزوح واعداد النازحين الذين تكتظ بهم المحافظة. وفق ما نقله موقع محافظة مارب الالكتروني.

 

وقال الشبواني إن مأرب هي المحافظة الأولى من حيث استيعاب النازحين؛ في حين أن المنظمات الدولية التي تجمع تبرعات إنسانية بالمليارات لا تقوم بدورها الإنساني بالمستوى المطلوب، ولا تغطي من الاحتياجات إلا بنسبة ضئيلة.

 

ودعا الشبواني، منظمات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني للقيام بواجبها القانوني والأخلاقي تجاه النازحين، واللاجئين من دول القرن الافريقي في مأرب.. والتدخل العاجل والجاد بما يلبي حجم الاحتياج المتزايد في مجالات الغذاء والمأوى والصحة والتعليم والحماية والاستجابة الطارئة.

 

وتعيش مخيمات النزوح في محافظة مأرب، أوضاعاً معيشية صعبة ويعاني النازحون فيها من ظهور الأمراض والأوبئة المعدية، وفق تأكيد مدير مكتب الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، حسن الحسني.

 

الحسني اتهم المنظمات الأممية بالتقصير في واجبها الإنساني والقانوني تجاه النازحين في مأرب، مطالباً المنظمات المعنية «بتنفيذ خطط الاستجابة لاحتياجات النازحين من واقع المخيمات وليس من بيانات قديمة لا تمت للواقع بصلة».

 

وتتزايد معاناة النازحين في مأرب، مع استمرار موجات النزوح اليومية، جراء المضايقات والانتهاكات والتهجير الاجباري الذي ترتكبه جماعة الحوثي في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال اليمن.

نقلا عن "المصدر أونلاين"