قالت رئيسة مؤسسة "CRC" الأمريكية غير الحكومية، كارلي يوست، إن الوالدين يجب أن يفكرا جيدا قبل نشر صور لطفلهما الصغير على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأضافت يوست قائلة إن "الأمر يخص مثلا صورا يتم التقاطها في غرفة الحمام أو المرحاض. وعندما يبلغ عمر طفلك 16 أو 18 عاما، قد لا تكون تلك الصور الفوتوغرافية مضحكة من وجهة نظره".
وحسب المعلومات المتوفرة لدى المؤسسة، فإن 90% من الأطفال الصغار الذين لا يتجاوز عمرهم عامين، يحضرون اليوم في شبكات التواصل الاجتماعي وذلك بفضل والديهم. بينما لم يوافق الأطفال على نشر صورهم.
وحذرت يوست الوالدين من خرق حقوق وحريات أطفالهما. ونصحتهما بأن يحفظا الصور الفوتوغرافية لأطفالهما في ألبومات عائلية، وليس على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي.
ودعت يوست أيضا إلى الامتناع عن نشر صور تظهر الأطفال الصغار عراة، أو صور تحمل بطريقة ما مغزى جنسيا. كما حذرت الآباء من استخدام كلمات دليلة يمكن أن تساعد أحدا في إيجاد صور الأطفال.
وفي هذا السياق، أعادت يوست إلى الأذهان ضرورة التأكد من أن الحسابات في شبكات التواصل الاجتماعي محمية من المشاهدة لعامة المستخدمين.
المصدر: نوفوستي