وسط تواتر الأنباء حول وفاته خلال الفترة الماضية، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع مصور منسوب لعزت الدوري، النائب السابق للرئيس العراقي الراحل، صدام حسين.
ويظهر الدوري في المقطع المصور، وهو يتقدم باعتذار إلى أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، عن غزوها.
واعترف في رسالته المصورة، أن الكويت لم تكن يوما من الأيام جزءا من العراق.
وارتدى عزت الدوري في الفيديو المنسوب إليه، الزي العربي لأول مرة منذ الغزو الأميركي للبلاد عام 2003، إذ دأب على ارتداء الزي العسكري في كل ظهور له.
وأكد عزت الدوري في الفيديو، أن "الغزو كان خطأ كبيرا ويتعارض مع عقيدة حزب البعث العراقي".
وقال "الكويت ليست جزءا من العراق، والعراق والكويت جزء من الجزيرة والتي تعتبر جزءا من الوطن العربي الكبير".
ويأتي الفيديو المنسوب لعزت الدوري، بعدما أوضحت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، الاربعاء الماضي، ان نائب رئيس النظام السابق والمطلوب الاول عراقيا، عزت الدوري، لا يزال على قيد الحياة، وأنه لا صحة للأنباء الكثيرة التي أعلنت عن مقتله سابقا، بحسب إذاعة "صوت العراق".
وقال عضو اللجنة، سعد المطلبي، أن "الدوري لا يزال على قيد الحياة، ولا صحة للأنباء الكثيرة التي أعلنت عن مقتله سابقا"، موضحا أن "الجثة التي أعلنت عن كونها للدوري لم تحسمها نتائج الـحمض النووي، بسبب عدم وجود أقارب للدوري من الدرجة الأولى للمطابقة".
وأوضح المطلبي، أن "التقارير الاستخبارية ترجح تواجد الدوري خارج العراق منذ هروبه بعد سقوط النظام بفترة وجيزة"، لافتا إلى أن "عزت الدوري أصبح ورقة محروقة ولا يمتلك أي تأثير في الساحة العراقية".
وصنفت اشنطن عزت الدوري، عقب غزو العراق في عام 2003، بوصفه سادس أكثر المطلوبين العراقيين، ثم أشرف فيما بعد على تمرد جماعات مسلحة عديدة، إذ يقود ماتسمى بجماعة رجال الطريقة النقشبندية.
نقلاً عن سبوتنيك
