تحدث المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الاثنين، لأول مرة عن خلاف شائك في ملف اتفاق الحديدة.
وتطرق"غريفيث" خلال إحاطته اليوم في مجلس الأمن، عن "قوات الأمن المحلية" وهي نقطة الصراع والخلاف الكبرى التي واجهت اتفاق الحديدة منذ بدء انسحاب الحوثيين الصوري إلى اليوم".
وتعد قوات "الأمن المحلية" هي لغز اتفاق السويد، حيث تدور خلافات وملابسات حول من تتبع هذه القوات المحلية.
وفي وقت سابق اضطر غريفيث إلى تقسيم مرحلة الانسحاب من الحديدة إلى مرحلتين، ليقوم عقبها باقتراح خطة معدلة أخرى للانسحاب، حيث أعلن عنها اليوم، أن الأطراف اليمنية وافقت عليها.
من جهته، وفي رد على الإحاطة، هاجم الحوثيون المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، بعد إحاطة الأخير في مجلس الأمن، اليوم، عن تطورات الوضع في اليمن.
وقال رئيس الوفد التفاوضي للحوثيين، محمد عبدالسلام، في تصريح نقلته عنه فضائية "المسيرة"، إن "غريفيث ظهر منفذا لأجندة بلاده عبر منصة الأمم المتحدة".
واتهم القيادي الحوثي "غريفيث" بعدم الحياد، وأنه لم يعد يعمل كوسيط أممي.
وأضاف: لاغرابة أن يصدر من بريطانيا أو أمريكا موقف يطيل أمد العدوان طمعًا في إنهاك اليمن خدمة لمشاريعهما في المنطقة".
المشهد اليمني