موجز: اعتقال شقيقي الرئيس السوداني المعزول، وتحقيق أممي حول أسلحة إماراتية لحفتر، والتحقيق مع أغنى رجل في الجزائر

 صباح الخير، إليكم آخر الأخبار من «عربي بوست».

اعتقال شقيقي الرئيس السوداني المعزول

 

قال المجلس العسكري الانتقالي بالسودان إنه اعتقل شقيقين للرئيس المخلوع عمر البشير في إطار حملة الاعتقالات الجارية التي تستهدف «رموز النظام السابق». وأوضح متحدث باسم المجلس أن القوات غير النظامية الموالية للحزب الحاكم السابق بزعامة البشير وُضعت تحت قيادة الجيش والشرطة.

خلفية: قالت مصادر من عائلة الرئيس السوداني المعزول عمر البشير إنه نُقل من مقر الإقامة الرئاسي إلى سجن كوبر في العاصمة الخرطوم، في حين أعلن المجلس العسكري الانتقالي إجراءات للتصدي للفساد.

تحليل: بهذه الإجراءات يحاول المجلس العسكري الحاكم في السودان ضرب عصفورين بحجر واحد، فالمكسب الأول هو كسب تأييد المتظاهرين بسبب هذه الاعتقالات، حتى يطهر نفسه أمامهم من مساوئ النظام السابق وفي الوقت نفسه يتخلص من بقايا نظام البشير الذين قد يسببون له قلقاً في المستقبل.

أيضاً الظهور بأنهم يحاربون الفساد والفاسدين من رموز نظام البشير قد يشتت انتباه المتظاهرين المطالبين بتسليم السلطة إلى المدنيين، في الوقت الذي يصر فيه قادة المجلس العسكري على إتمام الفترة الانتقالية التي ستصل إلى عامين.

تحقيق أممي حول أسلحة إماراتية لحفتر

 

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن الأمم المتحدة بدأت النظر في مزاعم متعلقة بإرسال شحنات أسلحة إماراتية إلى حفتر لدعم قوات قائد الشرق الليبي، في خرق واضح لحظر دولي لتصدير السلاح إلى ليبيا. وأضافت الصحيفة أن الأمم المتحدة تحقق في عدد من المزاعم المتعلقة بإرسال شحنات أسلحة إلى طرفي النزاع بليبيا.

خلفية: تشهد طرابلس منذ 4 أبريل/نيسان 2019، مواجهات، إثر إطلاق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على المدينة، فشلت في تحقيق تقدم ملموس على الأرض. ووجهت اتهامات إلى كل من الإمارات والسعودية ومصر بتقديم دعم للواء المتقاعد خليفة حفتر.

تحليل: الأمم المتحدة تحاول تبرئة ساحتها من العمليات الدائرة بليبيا، في ظل الحديث المتكرر عن دور إماراتي مهم في سير المعركة على الأرض، مع الدعم اللامحدود للواء المتقاعد خليفة حفتر المدعوم من القاهرة أيضاً، فبهذا الإجراء تحاول المنظمة الدولية إغلاق هذا الملف إثر تدهور الأوضاع بشكل كبير في ليبيا بعد عمليات حفتر الأخيرة التي لم يُكتب لها النجاح حتى الآن.

التحقيق مع أغنى رجل في الجزائر

 

استدعى الدرك الوطني الجزائري يسعد ربراب، أغنى رجل في الجزائر، للتحقيق معه في مشاريع شركاته الخاصة ونشاطها. وبينما أشارت تقارير إعلامية محلية إلى أن الاستماع لأغنى رجل في الجزائر كان بخصوص صفقات شركاته ومشاريعها منذ سنوات التسعينيات من القرن الماضي، أكد ربراب أن الأمر يتعلق بالعراقيل التي تعانيها شركاته.

خلفية: قبل أيام، صرح قايد صالح، قائد أركان الجيش، بأن العدالة ستفتح قضايا فساد كبرى، عرفتها البلاد خلال السنوات الأخيرة. وقال إن العدالة استرجعت صلاحيتها كافة، وستعمل بكل حرية ودون قيود ولا ضغوط ولا إملاءات، على متابعة كل العصابة التي تورطت في قضايا نهب المال العام.

تحليل: هذه الخطوة تأتي في إطار ترضية المتظاهرين الغاضبين بسبب الإجراءات التي اتخذتها السلطات بعد استقالة بوتفليقة، ومن ثم تظهر عملية مكافحة الفساد على السطح، في ظل المطالب المتكررة من قِبل المتظاهرين بشأن الأشخاص الذين ارتبطت مصالحهم بالنظام السابق.

مصير رئاسة إسطنبول يُحسم

 

أعلن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، تسلّم مرشحه أكرم إمام أوغلو وثيقة رئاسة بلدية إسطنبول من رئاسة لجنة الانتخابات بالمدينة. وذكرت وكالة الأناضول أن الإعلان جاء على لسان أنغين ألتاي، رئيس المجموعة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بالبرلمان التركي، في مؤتمر صحفي عقده بإسطنبول.

خلفية: في 31 مارس/آذار 2019، شهدت تركيا انتخابات محلية، أفرزت تقدم مرشح المعارضة في إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وفق نتائج أولية غير رسمية. في حين طالب حزب العدالة والتنمية بإعادة فرز الأصوات في عموم المدينة، بسبب وقوع «مخالفات ممنهجة في عملية فرز الأصوات».

تحليل: لا حل أمام اللجنة المشرفة على الانتخابات البلدية التركية إلا تسمية مرشح المعارضة فائزاً ببلدية إسطنبول الكبرى، بعد رفض طلب الحزب الحاكم إعادة الانتخابات في البلدية الكبرى بإسطنبول، بسبب عمليات «التلاعب» التي شابت بعض المناطق في إسطنبول. ولكن في حال قبول الطعن المقدم من «العدالة والتنمية» حول إعادة الفرز والتي قد تغير النتيجة حينها سيكون على اللجنة إعادة تسمية المرشح الفائز.

وهذه الخطوة تأتي في الإطار الطبيعي للعملية الانتخابية في تركيا.

إليك ما يحدث أيضاً:

التعديلات الدستورية: النائب المصري أحمد الطنطاوي أحد الذين رفضوا التعديلات الدستورية، وفي تعليقه هاجم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وهو ما أحدث ضجةً داخل البرلمان، دفعت رئيسه الدكتور علي عبدالعال إلى التدخل، والمطالبة بحذف كلامه من مضبطة المجلس.

مربية أطفال: ميغان ماركل تخطط لتعيين مربية أطفال أمريكية لرعاية طفلها، غير أنها لم تستبعد اختيار مربٍّ رجل ليعمل في القصر الملكي. حيث كلفت الممثلة، البالغة من العمر 37 عاماً، التي بلغت شهرها الثامن من الحمل، شركة توظيف للطبقة العليا في مقاطعة كينسينغتون، أن تجد لها مرشحاً مناسباً لهذه الوظيفة.

ضريبة كرة القدم: تسبَّبت مشاهدة رجال شرطة كينيين مباراتين في دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم عبر التلفزيون بمشاركة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، في تسهيل سرقة لصوص أسلحة من داخل مركز الشرطة الخالي.

أوصاف الرجل الخائن: أشارت دراسة حديثة إلى أنه من السهولة بمكانٍ اكتشاف الرجال الخائنين الذين يُغوُون النساء، وذلك لأنهم يحملون سمات الخيانة في جميع قسمات وجوههم. الدراسة قالت إنه كلما زادت ملامح «الذكورة» في وجوه الرجال زادت معها احتمالية أن يكونوا خائنين.

خطأ برشلونة: أقر الاتحاد الإسباني لكرة القدم بالخطأ الذي ارتكبه نادي برشلونة، في إشراك لاعبه تشومي في مواجهة ليفانتي، بذهاب الدور ثمن النهائي من بطولة كأس ملك إسبانيا، يوم 10 يناير/كانون الثاني 2019، لكنه رفض معاقبته في البطولة.